بلدي نيوز
يجري ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية انتخابات شكلية، لاختيار رئيس جديد له، في ظل أنباء عن تدخل تركي مباشر في اختيار رئيس الائتلاف، بالتزامن مع غياب أي حضور لوسائل الإعلام للانتخابات بعد إلغاء المكتب الإعلامي التابع للائتلاف للدعوات.
وذكرت مصادر من داخل الائتلاف لـ"تلفزيون سوريا"، أن أنباء أكّدت لهم عن وجود توافق على هادي البحرة رئيسا للائتلاف الوطني السوري، و"هيثم رحمة" أميناً عاماً للائتلاف.
وقاد هادي البحري الائتلاف الوطني في 8 يوليو 2014، خلفاً لأحمد العاصي الجربا، وقتها.
وتشير الوقائع والمعطيات إلى أن لأنقرة لعبت دوراً بارزاً في اختيار رئيس "الائتلاف"، وهو ما يجعل الانتخابات التي تجري على منصب الرئيس ونائبيه "شكلية"، وفق مصادر أخرى في "الائتلاف".
ويضم "الائتلاف" العديد من الكتل السياسية، أبرزها: حركة الإخوان المسلمين، والمجلس الوطني الكردي، والمجلس الوطني التركماني، والمجالس المحلية ومجلس القبائل والعشائر، والحراك الثوري، والتيار الوطني وحركة العمل الوطني وتيار المستقبل، إضافة إلى "رابطة الأكراد" المستقلين، والتجمع الوطني، ورابطة العلماء، والكتلة الوطنية، والمنظمة الآثورية، وكتلة للمستقلين وأخرى للعسكريين.
ويتبادل عدد من أعضاء الائتلاف الطرابيش والأدوار، منذ سنوات، ومن أبرزهم أنس العبدة وهادي البحرة ونصر الحريري وبدر جاموس، رغم أنهم لم يحققوا، وفق كثير من السوريين، أي نجاح ملموس خلال فترة رئاستهم للائتلاف أو "هيئة التفاوض السورية".