بلدي نيوز - (خاص)
أعلن جيش الإسلام أنه شن أمس الجمعة، هجوماً واسعاً على قوات النظام بريف دمشق، امتد على مسافة 12 كم على طول الجبهة الممتدة من بلدة ميدعا وصولاً إلى بلدة تل الصوان.
حيث قال الجيش في بيان مصور له، أن الهجوم نفذ من ستة محاور، استطاع فيها المقتحمون كسر خطوط الدفاع الأولى، والتقدم والسيطرة على مقر القيادة في منطقة الفدائية، وأكثر من مئة نقطة أخرى للنظام، والسيطرة الكاملة على بلدة تل الصوان التي كان قد سيطر عليها النظام قبل ما يزيد عن عامين، وقتل أكثر من مئتي عنصر من قوات النظام والشبيحة، وأسر أكثر من ستة عناصر، وعطب 11 مدرعة واغتنام 3، وأسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر .
بالتزامن مع ذلك، شن تنظيم "الدولة " هجوماً واسعاً على مواقع الثوار في جبل الأفاعي بالقلمون الشرقي في ريف دمشق، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى .
وبدأ تنظيم "الدولة" هجومه بتفجير سيارتين مفخختين في مواقع الثوار بمنطقتيّ (شهاب، وفجر) في ريف دمشق الشرقي.
وهاجم عناصر تنظيم "الدولة" من محاور (زبيدة، الأفاعي، وتلة الضبعة) في القلمون الشرقي، وسط معارك ما تزال مستمرة على محاور عدّة .
هذا ويشهد القلمون الشرقي معارك متواصلة بين الثوار وتنظيم "الدولة"، إذ يسعى التنظيم للسيطرة على تلال ومواقع استراتيجية في المنطقة، بغية ربط مواقعه في شرق حمص مع ريف دمشق الشرقي.