بلدي نيوز
دارت محادثات بين مسؤول من وزارة الخارجية الأمريكية، مع عدد من وجهاء العشائر والقيادات من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حول آخر التطورات الميدانية في محافظة دير الزور.
وذكر بيان صادر عن السفارة الأمريكية، اليوم الأحد 3 سبتمبر/أيلول، أن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الخاص إلى سوريا "إيثان غولدريتش" وقائد مكتب إدارة الداخلية الأمريكية اللواء فويل في شمال شرق سوريا، التقوا مع قوات "قسد" ومجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، وزعماء القبائل من دير الزور.
وبحسب البيان الذي نشرته السفارة على حسابها في منصة "فيسبوك"، فإن المجتمعين اتفقوا على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وضرورة وقف تصعيد العنف في أسرع وقت ممكن.
وأوضح البيان أن "غولدريتش" و"فاول" تطرقا خلال اللقاء إلى أهمية الشراكة القوية مع قوات "قسد" في خلال جهود دحر تنظيم "داعش".
ومساء الأمس، طالب التحالف الدولي، إلى الوقف الفوري للاشتباكات المستمرة في ديرالزور.
وقال التحالف الدولي في بيانه وقتها إن "زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة، قد يؤدي إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح، ومن الضروري أن يقاوم جميع القادة المحليين تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة التي تعد بالكثير من المكافآت، ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة".
ويأتي البيان في وقتٍ تتواصل الاشتباكات في مناطق واسعة من ديرالزور والحسكة شرقي سوريا وريف حلب، بين قوات "قسد" من جهة، والعشائر العربية من جهة ثانية، إذ نجحت الأخيرة بالسيطرة على مواقع ومقرات عديدة، كان آخرها فجر اليوم "الطركي وتل الطويل" بريف الحسكة، وقبلها بساعات قريتي "عرب حسن والمحاميد" بالقرب من مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
واستطاع مقاتلو العشائر من أسر عدد من عناصر "قسد" في قرية عرب حسن بريف منبج، في وقتٍ شهدت مدينة منبج حركة نزوح كبيرة، خوفا من احتدام المعارك بين مقاتلي العشائر و"قسد".