بلدي نيوز
سيطرت قوات "قسد" اليوم الأربعاء 30 آب، بعد اشتباكات مع مقاتلي العشائر ومجلس ديرالزور العسكري، وقامت بنشر حواجز بالبلدة وبدأت بحملة تفتيش فيها وبقرية معيزيلة بريف ديرالزور الشمالي، وفقا لموقع "نهر ميديا" المحلي.
في السياق، تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في مناطق أخرى من المحافظة، وقالت شبكة فرات بوست المحلية، إن ثلاثة مدنيين بينهم طفل قتل محاولة "قسد" قرية ضمان بريف ديرالزور، وأن مجـهولين استهدفوا حاجزا لقوات "قسد" في قرية صرين على طريق الشدادي- الهول بريف الحسكة.
وأضاف الموقع المهتم بأخبار المنطقة الشرقية، إن محتجين قطعوا الطريق العام بالإطارات المشتعلة في بلدة ذيبان، وكذلك فعل الأهالي في بلدة الشعفة ، وبلدة سويدان جزيرة احتجاجا على العملية الأمنية التي تجريها "قسد" في ديرالزور.
وقالت "قسد" في بيان يوم أمس عن التطورات في ديرالزور، إن عمليتها "تعزيز الأمن" التي تنفذها في ديرالزور، "لملاحقة خلايا داعش والعناصر الإجرامية في دير الزور بحزم مع أفعال إجرامية وأعمال القناصة وفرض الإغلاق على المؤسسات الخدمية الرسمية"، متهمة مقاتلي العشائر وعناصر المجلس العسكري الذين يقاومونها بأنهم "عناصر مطلوبة ومتورطة في الاتجار بالمخدرات ومستفيدة من أعمال تهريب الأسلحة في بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي".
وأكدت أنها ماضية في "مهامها بمواجهة أية محاولات لعرقلة العملية الأمنية لحين تحقيق أهدافها في القضاء على خلايا داعش واعتقال المتورطين في العمليات الإجرامية".
وجاء بيان "قسد" على الرغم من دعوة المدعو "أبو ليث خشام" القائد المؤقت لمجلس ديرالزور العسكري، إلى التفاوض وإطلاق سراح الموفقين في إشارة لقائد المجلس أحمد الخبيل وقادة آخرين في الحسكة منذ يوم الأحد الماضي.
وحذر "أبو الليث خشام" في تسجيل صوتي متداول من خروج الوضع في ديرالزور عن السيطرة، بسبب الغضب في أوساط القبائل العربية.
في الأثناء، تداول نشطاء فيديوهات تظهر انضمام مقاتلين من قبيلة البكارة إلى آخرين من قبيلة العكيدات في ديرالزور لمواجهة تقدم قوات "قسد"، مع دعوات لانشقاق أبناء القبائل في ديرالزور عن "قسد"، كذلك دعا الشيخ أحمد الحماد الأسعد أبناء قبيلته الجبور إلى الإنشقاق عن "قسد"، كذلك أصدرت عدد من العشائر والقبائل من الشمال السوري بيانات تضامن مع أبناء ديرالزور ضد "قسد".
