بلدي نيوز
ارتفعت إيجارات المنازل، في العاصمة السورية دمشق، الخاضعة لسيطرة النظام، 300 بالمائة، وفقا لتقارير إعلامية موالية.
وبلغ إيجار المنزل في بعض المناطق وسط العاصمة دمشق ما بين 5 مليون ل.س، إلى 10 مليون ل.س شهريا للمنزل الذي لا يتجاوز 70 مترا مربعا، فيما وصل الإيجار لنحو مليون ونصف ل.س شهريا في الضواحي.
أسعار الإيجارات تتفاوت من منطقة لأخرى وفق تصنيف هذه المنطقة وقربها من مركز المدينة أو في الضواحي. كما أنه وعلى خلفية رفع الرواتب واﻷجور ارتفعت أيضا قيمة الإيجارات وسجلت أرقاما فلكية لا قدرة لأحد على دفعها. وفقا لبعض سماسرة العقارات.
ويبرر تجار وسماسرة العقارات بأن سبب اﻻرتفاع يرجع إلى موجات التضخم والزيادة التي عصفت بكل شيء. وفقا لتقرير لموقع "أثر" الموالي.
وتشهد مناطق النظام، قفزات سعرية وصفت بالفلكية، خاصة المواد الغذائية وأقساط المدارس الخاصة، وغيرها.
وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقا لدراسة أعدتها صحيفة "قاسيون" الموالية، إلى أكثر من 10.3 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 6,489,694 ليرة سورية)، بينما «ارتفع» الحد الأدنى للأجور ليصل إلى (185,940 ليرة سورية).
يذكر أن سوق العقارات يعاني جمودا حادا في مناطق سيطرة النظام.