بلدي نيوز
قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مساء أمس الاثنين 21 آب، مدينة نوى غربي درعا، رداً على الاحتجاجات التي عمت المدينة والمحافظة بشكل عام.
وقال "تجمّع أحرار حوران"، إن مدينة نوى شهدت مظاهرة مسائية طالبت بإسقاط النظام السوري وتخللها قطع الطرقات وإحراق الإطارات، ردت عليها قوات النظام المتمركزة في مفرزة الأمن العسكري ومديرية المنطقة بمدينة نوى بإطلاق الرصاص، الأمر الذى أدى لاندلاع اشتباكات في مدينة نوى مع مجهولين تصدوا لدوريات النظام.
وبعد فشل النظام في فض المظاهرات لجأ إلى قصف المدينة بقذائف المدفعية الثقيلة، وفقا لـ "تجمع أحرار حوران".
وشهدت محافظة درعا على مدار الأيام الخمسة الفائتة مظاهرات حاشدة، منها في درعا البلد رفع المتظاهرون فيها أعلام الثورة، وطالبوا برحيل بشار الأسد، والإفراج عن المعتقلين. كما خرج أهالي مدن وبلدات وقرى إنخل وتل شهاب وصيدا جاسم ونوى وطفس والحراك وبصرى الشام وتل شهاب وقرية المسيكنة الغربية وجلين، بمظاهرات حاشدة طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة.
يشار إلى أن الاحتجاجات التي تشهدها درعا وباقي المدن الخاضعة لسيطرة النظام، تأتي على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية، والقرارات الجائرة، التي كان آخرها رفع أسعار المحروقات، ويؤكد مراقبون أن رقعة الاحتجاجات قد تتوسع في الأيام المقبلة في باقي المدن السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية.