بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مقتل "الأمير العام" للمنطقة الشرقية في تنظيم "داعش"، خلال عملية مداهمة نفذتها في مقر إقامته بمدينة الرقة، فيما نظم أهالي مدينة السويداء احتجاجات على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار المحروقات، اليوم الخميس 17 آب.
في الرقة، قال المركز الإعلامي لـ "قسد" في بيان، إن "وحدات مكافحة الإرهاب (YAT)" وبمشاركة قوات التحالف الدولي، وجهاز لمكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق (CTG)، نفذت "عملية أمنية محكمة وخاصة في مركز مدينة الرقة".
وأضاف المركز، أن العملية جاءت "بعد مراقبة دقيقة ومستمرة للمستهدف"، وتمكنت بدعم ومراقبة جوية من قوات التحالف الدولي، من اقتحام المبنى الذي يتحصن فيه.
وذكر أن العملية استهدفت "الأمير" العام في التنظيم للمنطقة الشرقية، المدعو "إبراهيم العلي" والملقب بـ "أبو مجاهد"، مشيرا إلى أنه قتل خلال العملية، بعد أن "بدأ بإطلاق النار" على العناصر الذين ردوا عليه بالمثل، ما أدى لمقتله.
وأشار المركز إلى أنه تمت مصادرة بندقية كلاشنيكوف وسبعة مخازن وكميات من الذخيرة، بالإضافة إلى 4 هواتف ذكية وحاسوب وأوراق ثبوتية.
وفي الحسكة، استهدفت مسيرة تركية أحد مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وقال موقع "نورث برس"، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت موقعا لقوات"قسد" في قرية الطويلة بريف تل تمر الغربي شمالي الحسكة، وأضاف أن الاستهداف لم يسفر عنه خسائر في صفوفهم.
جنوبا، وبحسب شبكة "السويداء 24"، فإن الأهالي نظّموا خمس نقاط احتجاج في المحافطة، توزعت في قرى "المتونة ومجادل ونمرة شهبا وقنوات والثعلة".
وذكرت أن الأهالي أغلقوا الطرقات العامة بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية، والقرارات الحكومية الجائرة، التي كان آخرها رفع أسعار المحروقات.
وبيّنت أن معظم وسائط النقل العامة في الخطوط الداخلية بالمحافظة أضربت عن العمل منذ صباح اليوم، مؤكدةً أن المحافظة تشهد حالة شلل شبه تامة، في ظل استياء عام لدى الأهالي.
شرقي سوريا، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بانفجارين منفصلين في محافظتي الرقة ودير الزور.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة عناصر من قوات النظام أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولين، بينهم ضابط برتبة ملازم أول بترت قدمه، في بادية الرصافة بريف الرقة الغربي.
وأضافت إن لغما أرضيا من مخلفات الحرب، انفجر في بادية البوكمال شرق دير الزور، ما أدى لمقتل عدد من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من بينهم "جميل محمد الكاتب" العنصر في الفرقة الثالثة، وإصابة آخرين بجروح.