بلدي نيوز
تبنى تنظيم "داعش"، أمس الجمعة 28 تموز، مسؤوليته عن هجوم بعبوة ناسفة استهدف، أول أمس الخميس، منطقة السيدة زينب في جنوب دمشق.
وقُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح، مساء الخميس، في انفجار عبوة ناسفة في السيدة زينب.
وقال التنظيم في بيان على تطبيق تيليغرام، مساء الجمعة، إن مقاتلين تابعين لها "نجحوا في اختراق التشديدات الأمنية" في المنطقة و"تمكنوا من ركن وتفجير دراجة نارية مفخخة"، الخميس، "على تجمع للزوار الشيعة".
وأعلن تنظيم "داعش" تبني "تفجيرا آخر" نفذه الثلاثاء الماضي، "بالطريقة ذاتها، استهدف حافلة لنقل الزوار الشيعة قرب المنطقة ذاتها، وأدى لسقوط جريحين على الأقل وتدمير الحافلة".
وفي عام 2016، أدى هجوم انتحاري مزدوج أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه ونُفّذ على بعد 400 متر من المقام، إلى مقتل 134 شخصا، بينهم أكثر من 90 مدنيا.
وقبل ذلك بأسابيع قليلة، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن انفجار ثلاثي بالقرب من الموقع، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا.
وجرى الإعلان عن هزيمة التنظيم في سوريا، في عام 2019، لكن التحالف بقي لمحاربة الخلايا المتطرفة التي لا تزال تنشط في البلاد.