بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس)
انتشلت الشرطة في "حكومة الإنقاذ"، جثة طفل مدفونة في أحد المنازل في بلدة الفوعة شمال شرق إدلب.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن قوة من الشرطة حضرت إلى أحد المنازل، وبعد الحفر استخرجت جثة طفل مدفونة في أحد المنازل، وقد مضى على دفنها مايقارب ثلاث سنوات.
ونقل عن مصدر من الأهالي في البلدة، أن عملية إخراج جثة الطفل، جاءت بعد حصول جهاز الشرطة والأمن على معلومات، ربما تكون من القاتل الذي أعترف بالجريمة في السجن.
وأشار إلى أن السكان في المنزل الذي تم إخراج الجثة منه، سكنوه منذ فترة قصيرة، ولم يلاحظوا وجود أي جثة أو قبر أو شيء يدل على ذلك.
يُشار إلى أن سكان الفوعة من المهجرين من المحافظات السورية، لجأوا إلى البلدة بعد اتفاقية المدن الأربع، وإخراج سكانها منها منذ عام 2016.
