بلدي نيوز
تبنت واشنطن استراتيجية جديدة مكونة من أربع نقاط أساسية، في جهودها لمكافحة تجارة الكبتاغون المرتبطة بنظام الأسد.
واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الاستراتيجية تعكس التزام الولايات المتحدة الراسخ بالحد من تجارة المخدرات، ومكافحة الأنشطة غير القانونية المرتبطة بها.
والنقاط الأربعة التي تضمنتها الاستراتيجية هي: الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي، حيث سوف تقوم الحكومة الأمريكية بتقديم الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي للتحقيقات القانونية المتعلقة بتجارة الكبتاغون في الشرق الأوسط، بهدف تحديد الأفراد والشبكات غير المشروعة المرتبطة بتجارة الكبتاغون، ومنع تدفق الأموال المتعلقة بها.
والنقطة الثانية هي العقوبات الاقتصادية، بهدف عرقلة تجارة الكبتاغون ومنع نظام الأسد والمنظمات الإرهابية، من استخدام النظام المالي الأمريكي، لغسل عائدات المخدرات.
والنقطة الثالثة تتعلق بالمساعدة والتدريب على مكافحة المخدرات للدول الشريكة في مكافحة المخدرات، لتعزيز قدرة هذه الدول على مكافحة تجارة الكبتاغون، وتشمل هذه المساعدة تعزيز القدرات الأمنية والإنفاذية للأردن ولبنان، وتعزيز التعاون معهما في هذا الصدد.
أما النقطة الرابعة فهي التواصل الدبلوماسي مع المملكة المتحدة وأوروبا ومكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا وشركاء آخرين في المنطقة، للضغط على نظام الأسد، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة المخدرات.
وكان الكونغرس الأمريكي، أقرّ أواخر العام الماضي، ضمن مشروع قانون ميزانية الدفاع الوطني" للسنة المالية القادمة 2023 مشروع قانون لمكافحة إنتاج الكبتاغون والاتجار به من قبل نظام الأسد، وذلك بعدما أقره مجلس النواب الأمريكي في وقت سابق.