بلدي نيوز
قالت الخارجية البريطانية، يوم الاثنين، إن النظام السوري يستخدم المخدرات كسلاح لتحقيق مكاسب سياسية، مؤكدة على مواصلة الإجراءات ضد النظام المتورط بإنتاج وتجارة الكبتاغون في سوريا.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتهريبها الذي يصادف في 26 حزيران، أكدت المملكة المتحدة استمرارها في اتخاذ إجراءات ضد نظام الأسد المتورط، بإنتاج المخدرات وتجارته في سوريا والمنطقة.
ولفتت الخارجية، أن النظام السوري استخدم إنتاج المخدرات وتهريبه كسلاح، للحصول على مكاسب سياسية.
وفي آذار الماضي، قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزي دياز، إن ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، يُشرف شخصيا على تجارة الكبتاغون خارج سوريا.
وأضافت في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، أن عائدات تجارة الكبتاغون للنظام تبلغ نحو 57 مليار دولار أميركي سنويا، وتمثل 80 في المئة من إمدادات العالم، وأكدت أن شحنات (الكبتاغون) بمليارات الدولارات تغادر من مناطق سيطرة النظام السوري مثل ميناء اللاذقية، لافتة إلى أن تجارة الكبتاغون تُثري الدائرة المقربة من الأسد والميليشيات وأمراء الحرب على حساب الشعب السوري.
ولفتت المتحدثة إلى أنّ استعداد النظام للتعاون مع حزب الله وجهات إجرامية أخرى، يؤجج عدم الاستقرار الإقليمي ويخلق أزمة إدمان متنامية، مؤكدة أنّ النظام السوري لا يبالي طالما أنه يواصل جني مليارات الدولارات من عمليات المخدرات غير المشروعة.
وكانت فرضت وزارة الخزانة الأميركية، في آذار ، عقوبات على 6 شخصيات مرتبطة بالنظام السوري وشركتين.