بلدي نيوز
قال الائتلاف الوطني السوري، إن المجزرة التي ارتكبتها طائرات روسيا في جسر الشغور، ترقى لجريمة حرب، وطالب الجيش الوطني بالرد الحازم على هذه المجزرة عبر استهداف مصادر النيران ومواقعها.
وأكد "الائتلاف" في بيان، أن المجزرة المروعة التي ارتكبتها القوات الروسية اليوم في جسر الشغور، استهدفت سوقاً شعبياً بهجمات جوية أدت إلى استشهاد تسعة مدنيين على الأقل وإصابة العشرات، إضافة إلى هجمات جوية عديدة وقصف مدفعي على مناطق متفرقة من محيط ادلب وريفها، في تصعيد اجرامي جديد ضد المدنيين.
وطالب "الائتلاف الوطني"، الجيش الوطني السوري بالرد الحازم على هذه المجزرة عبر استهداف مصادر النيران ومواقع "القوى الإجرامية" وردعها عن القيام بمثل هذه الجرائم الوحشية.
كما طالب بتحرك دولي حيال هذه المجزرة المروعة وإدانتها، والعمل الجماعي الدولي من أجل إنصاف الضحايا، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في سورية، بعد سجل واسع امتد أكثر من 12 عاماً من إجرام نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية بحق الشعب السوري.
وقال إنه من غير المقبول استمرار التقاعس الدولي بما يتعلق بالمساءلة والمحاكمة وتحقيق الانتقال السياسي في سوريا وفق القرار 2254، لأن نظام الأسد يقرأ ذلك على أنه ضوء أخضر له ولحلفائه لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مراسل "بلدي نيوز"، إن طائرة حربية تتبع لسلاح الجو الروسي، قصفت بصواريخ شديدة الانفجار سوقا شعبيا لبيع الخضار في محيط مدينة جسر الشغور، ما تسبب باستشهاد تسعة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين. كما تعرضت المزارع غربي إدلب لقصف جوي مماثل، استشهد على إثرها شخصان وأصيب آخرون، كما قصفت الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار محيط بلدة بينين في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.