بلدي
عُثر اليوم الجمعة على جثماني المعلم نبيل خضور وزوجته المعلمة لمى الصارم مذبوحين داخل معسكر الحسن بن الهيثم في مدينة حمص، في جريمة مروعة أثارت موجة غضب واسعة بين السكان.
وفقاً لمصادر محلية، استولت مجموعة ترتدي زي “الأمن العام” على منزل الزوجين في حي العدوية يوم الأربعاء الماضي، وأسكنت فيه أشخاصاً غرباء.
وعندما توجه الزوجان إلى مبنى المحافظة لتقديم شكوى والمطالبة باسترداد منزلهما، تم اعتقالهما من داخل المبنى، بحسب ما ذكرت صفحات إخبارية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد يومين، عُثر على جثماني الرجل وزوجته وقد تعرضا لعملية تصفية وحشية، مما أثار صدمة واستياء المجتمع المحلي.
تتزامن هذه الجريمة مع استمرار حالات الخطف والقتل في حمص، إلى جانب مناطق أخرى خصوصاً في الساحل السوري، حيث يعاني السكان من تكرار الجرائم والانتهاكات، بما في ذلك القتل والخطف والاعتداءات بالضرب.
أثارت الجرائم والانتهاكات المتكررة موجة استنكار واسعة، مع تزايد الدعوات المطالبة لوزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة السورية الجديدة باتخاذ إجراءات فورية لاستعادة الأمن وملاحقة المتورطين في هذه الانتهاكات.
وطالب ناشطون مرات عدة خلال الأشهر الماضية، بتشكيل لجان تحقيق مستقلة للكشف عن ملابسات جميع الجرائم ومحاسبة المسؤولين، محذرين من أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد السلم الأهلي ويزيد من مخاطر نشوب نزاعات طائفية أو حرب أهلية.