بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
لجأت بعض اﻷسر في مناطق النظام إلى "الخبز اﻷسمر"، ﻷسباب تعود بمعظمها إلى توفره ورخص ثمنه مقارنة بالخبز السياحي.
ويرجع البعض سبب توجههم إلى الخبز اﻷسمر على اعتبار أن الرغيف أكثر جودةً من الخبز المدعوم.
فيما يرى آخرون أن اﻷسباب مالية بحتة، فتوفير المال ولو بالقليل بات أمرا مطلوبا، في مناطق النظام في ظل الغلاء المعيشي الذي تشهده البلاد.
ويتحدث تقرير لموقع "اثر" الموالي، أن أحد أسباب توجه الناس إلى هذه النوعية من الخبز، باعتبار أن هناك أسر لا تكفيها مخصصات البطاقة الذكية، فتشتري الخبز الأسمر كمساعد لها في الوجبات.
وأشار إلى أنّ الإقبال يختلف في كل منطقة عن الأخرى؛ فالإقبال في منطقة الفحامة جيد جداً وكذلك اﻷمر بالنسبة لمنطقة العفيف.
يشار إلى أن الخبز الأسمر كان حكرا على الفقراء، ومرضى السكري، ويعتبر من الناحية الطبية، وصفة ناجحة كعلاج وملين للمعدة على اعتباره يحوي سعرات حرارية أقل.