بلدي نيوز
أكد مدير فرع النقل لدى حكومة النظام في السويداء، أسامة عامر، أن ظروف العمل الصعبة دفعت القائمين على رأس عملهم إلى تقديم طلبات الاستقالات. وأوضح أن النقص الكبير في عدد الموظفين أدى إلى الضغط على الموظفين الحاليين العاملين ضمن المديرية، جراء تكليف كل منهم بثلاث أو أربع وظائف معاً، لمحاولة إنجاز معاملات المواطنين فضلاً عن التأخير فيها لعدم قدرة موظف واحد عن إنجاز معاملة تحتاج إلى أربعة موظفين في التوقيت ذاته.
وأشار إلى أن ظروف العمل الصعبة، دفعت حتى القائمين على رأس عملهم إلى تقديم طلبات الاستقالات. بحسب صحيفة الوطن الموالية.
وتشهد مدينة السويداء استقالات بالجملة من العمل الوظيفي لدى مؤسسات النظام، في ظاهرة باتت منتشرة بشكل كبير في المحافظة، قبل الوصول إلى السن التقاعدي، وخاصة لدى القطاع الصحي.
وشهدت السويداء استقالة 500 عامل وموظف، منهم 111 عاملاً في قطاع الصحة وحدها، وهذه الأرقام لا تشمل الاستقالات في القطاع التربوي والتي توازي القطاع الصحي أو تزيد عليه، بحسب تقرير لذات الصحيفة بتاريخ 29 أيار. وقال رئيس اتحاد عمال السويداء هاني أيوب، إن أسباب الاستقالات تعود إلى الأوضاع الاقتصادية، وغلاء المعيشة، وعجز الراتب عن تأمين أبسط متطلبات الحياة المعيشية من مأكل وملبس وطبابة، وخاصة أن القسم الأكبر منه يذهب للنقل. الأمر الذي دفعهم إلى تقديم الاستقالات أو طلبات التقاعد المبكر والبحث عن فرصة عمل لدى القطاع الخاص، أو البحث عن فرص عمل خارج البلاد بعقود عمل مقبولة.
