بلدي نيوز
قال رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، إن قرار "إعادة النظام إلى الجامعة العربية، يمثل تجاوزا لجرائم النظام وضربة للشعب السوري الثائر، وتجاهلا لمطالبه بالتغيير، وقتلا للعملية السياسية".
وأضاف: "لم تتم استشارتنا بشأن هذا القرار، ويبدو أنه تجاهل واضح لإرادة السوريين، نعتقد أن ما حدث هو قتل للعملية السياسية، ودفع للشعب السوري لمواصلة ثورته المحقة حتى تحقيق حقوقه المشروعة، وتجاهل كامل لصوت الشعب السوري لحساب المصالح بين الدول".
وأكد جاموس، إن عودة النظام إلى الجامعة العربية دون الإفراج عن أي معتقل، أو عودة أي لاجئ، أو حتى تقديم أي خطوة إيجابية في التعامل مع القرارات العربية أو الأممية ذات الصلة بالعملية السياسية، هو تجاهل خطير لتطلعات الشعب السوري وحقوقه، وسيعمل على تعقيد المشهد السوري أكثر، ولن يساهم في تحقيق الاستقرار والسلام المنشود في سوريا.
وكان اجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا، أقر عودة النظام السوري لشغل مقعده في الجامعة العربية بالقرار 8914، و"الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها واستقرارها". وشدد الوزراء في بيانهم على "أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية لمساعدة سوريا، في الخروج من أزمتها"، وضرورة الحوار المباشر مع حكومة النظام السوري للتوصل إلى حل شامل "للأزمة السورية".
وتوصل المجتمعون إلى استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، ابتداء من اليوم 7 أيار، واتخاذ خطوات عملية وشاملة للتدرج نحو حل أزمة سوريا وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة.