بلدي نيوز
هزت مدينة حلب جريمة وقعت في محلة تل شغيب، حيث أقدم رجل على قتل ابنتيه، وعند إلقاء القبض عليه احتجز ابنتيه الأخرتين، وألقى قنبلة على "دورية الشرطة"، ما أدى إلى إصابة ضابطين من أمن النظام ووفاته.
وفي التفاصيل، قالت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام، إن قيادة الشرطة في حلب تلقت إخبارا عن قيام شخص يدعى (حسن جدعو)، بقتل ابنتيه ضمن منزله الكائن في محلة تل شغيب بحلب منذ فترة ودفنهما بالمنزل.
وأضافت "الوزارة" أن "دوريات من فرع الأمن الجنائي في حلب توجهت إلى المكان، وعند وصولها إلى المنزل أقدم المذكور على احتجاز ابنتيه المدعوتين (هبة وحلا) مشهراً قنبلة حربية مهدداً بتفجيرها بابنتيه في حال الاقتراب منه، حيث قام برمي ثلاث قنابل على الدوريات محاولاً الفرار، ما أدى إلى انفجار إحداهما، وإصابته مع ابنتيه وضابطين".
وأشارت إلى أن تم إسعاف المصابين إلى مشفى حلب الجامعي، لتلقي العلاج وتوفي المدعو (حسن جدعو) في المشفى.
وأوضحت أنه بتحري منزله تم العثور على جثة ابنته (سيدرا) عمرها حوالي ( 14 ) عاما مدفونة ضمن فناء المنزل، وبالتحقيق الأولي أفادت ابنته (نورا) تولد 2008م، بأن والدها أقدم على قتل شقيقتها (سيدرا) بعد الاعتداء عليها، وقام بدفنها في فناء المنزل بحضور زوجة والدها المدعوة (هناء)، وبعدها بفترة من الزمن قام بقتل شقيقتها الأخرى (لميس) عمرها حوالي ( 13 ) عام وحرق جثتها ورمى رفاتها، وذلك بحضور شقيقها المدعو (عبدو) تولد 2007م، لافتة إلى أن والدتها مطلقة ولا تقيم معهم في المنزل.
وبينت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على المدعوة (هناء) والمدعو (عبدو)، وبالتحقيق معهما أكدا صحة ذلك، وما زالت التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف جميع ملابسات الجريمة.