بلدي نيوز
ندد الائتلاف الوطني السوري المعارض، مساء الخميس 20 نيسان، بقيام السلطلت اللبنانية بـ"اعتقال لاجئين سوريين وترحيلهم إلى مناطق سيطرة النظام".
وانتقد الائتلاف في بيان، "الانتهاكات المتواصلة من قبل الحكومة اللبنانية بحق اللاجئين السوريين".
وأوضح أن الانتهاكات متمثلة في "حوادث الاعتقال والترحيل التعسفي إلى مناطق سيطرة نظام الأسد دون أي التزام بحقوق اللاجئين المنصوص والمتعارف عليها دولياً، ودون أي مبالاة بالخطر المحدق الذي يلحق بهم فور عودتهم".
وأضاف أن "ما تقوم به الحكومة اللبنانية يمثل الخطوة الأولى لجريمة وشيكة، عبر تسليمها الضحية للجلاد".
وتابع أن "جميع اللاجئين فروا من بطش نظام الأسد ووحشية أجهزته الأمنية التي مارست وما تزال عمليات الاعتقال والتعذيب الذي يتسبب في الموت".
وطالب الائتلاف "الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالسعي الجاد واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ اللاجئين السوريين في لبنان الذين أصبحوا ضحية انتهاكات الحكومة اللبنانية".
وذكر أن "عددا كبيرا من اللاجئين الذين تم ترحيلهم قسريا في وقت سابق إلى مناطق سيطرة نظام الأسد تعرضوا للاعتقال المباشر وتم إلصاق تهم زائفة بحقهم لزجهم في السجون المعروفة بالمسالخ البشرية".
وكان كشف المحامي "طارق شنب" على صفحته في تويتر منشورا قال فيه، إن عائلة سورية مكونة من أب وزوجته وأطفاله، تم توقيفهم، أول أمس الأربعاء في منطقة "برج حمود" ونقلهم بعدها إلى الحدود السورية اللبنانية، لتسليمهم مع الأطفال للنظام.
ويستضيف لبنان حوالي مليون لاجئ، 880 ألف مسجل في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و400 ألف عامل.
ويعيش 20% من اللاجئين السوريين داخل عشرات المخيمات المتوسطة والصغيرة، وأغلبهم ينحدرون من مناطق معارضة، مثل حمص وحلب وإدلب وريف دمشق الجنوبي والشرقي وحماة ودرعا.