بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مصدر في مديرية الجمارك، التابعة للنظام، عن إجراء جملة تنقلات طالت عددا من الإدارات ورؤساء الضابطات الجمركية، دون الحديث عن سبب تلك التنقلات.
وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية، تم نقل مدير جمارك حلب، وتغيير رئيس الضابطة الجمركية بحلب واستبداله برئيس ضابطة الرقة، كم تم تغيير أمين أمانة المطار الجمركية وكذلك طالت التغييرات رؤساء الضابطات الجمركية في حمص وإدلب.
واعتبر مراقبون أن حركة التنقلات تلك "طبيعية" و"روتينية" لا تتعلق بحاﻻت فساد أو سرقات، خاصة أنها تأتي بعد انتشار اخبار فضيحة تزوير في "جمارك اللاذقية" تجاوزت الـ"20 مليار ل.س".
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، عن المصدر ذاته، أن مهام الجمارك تتركز على المعابر والمنافذ التي تدخل منها المهربات والطرقات بين المدن، بينما تبتعد دوريات الجمارك عن الدخول للمستودعات والمحال إلا في حال الحصول على معلومات مؤكدة باشتمال هذه المستودعات على مهربات وبالتنسيق مع غرف التجارة والصناعة وفق مذكرات التفاهم الحاصلة مع الجمارك في هذا الخصوص".
وتشهد العلاقة بين التجار والصناعيين في دمشق وحلب، من جهة، والجمارك من جهةٍ أخرى جدلا، بعد التعديات من طرف الضابطة الجماركية على المستودعات والمحال، قبل أن يتم اﻻتفاق على حل المشكلة بين الطرفين.
وبحسب الضابطة الجمركية، فإن قيم غرامات القضايا الجمركية التي تتعامل معها الضابطة وتنظمها تتجاوز في بعض الأسابيع 10 مليارات ليرة وهو يفيد بتطور حجم الإيرادات التي تحققها الضابطة عبر التوسع في التحريات والتركيز في التعامل مع قضايا التهريب الكبيرة.
وتعتمد حكومة النظام، في تمويل الخزينة العامة على إيرادات الجمارك باعتراف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، السابق، التابع للنظام، عمرو سالم.
للمزيد اقرأ:
فضيحة تزوير في "جمارك اللاذقية" تجاوزات 20 مليار ليرة
https://www.baladi-news.com/ar/articles/91899