فض النزاع المسلح في إعزاز وتواصل عمليات التصفية في درعا - It's Over 9000!

فض النزاع المسلح في إعزاز وتواصل عمليات التصفية في درعا

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

أنهت الشرطة العسكرية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ليلة أمس الثلاثاء 4 نيسان/إبريل النزاع المسلح بين فصائل "الفيلق الثالث" و"كتائب تجمّع الشهباء" ضمن اجتماع وقع في إدارة الشرطة العسكرية، والذي انتهى بعقد اتفاق بين الطرفين، فيما كشفت مصادر إعلامية محلية، اليوم الأربعاء 5 نسيان، عن تمكن حرس الحدود العراقية، من ضبط شحنة حبوب مخدرة قادمة من سوريا. 

شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن الاتفاق بين فصائل مسلحة في إعزاز تضمن شروط عدّة، وهي "إيقاف الاشتباكات وإنهاء الاستنفار، وتكليف الشرطة العسكرية بالتحقيق في القضايا العسكرية، والاقتتال الذي حصل في المدينة، ومعرفة خلفية الاقتتال وتسليم قتلة الشاب "هاني دلحة" للشرطة العسكرية، وإخراج الفصائل التابعة لتجمع الشهباء من مدينة إعزاز".

وأضاف مراسلنا، أن تجمع الشهباء طالب من جانبه بمعرفة مصير مفقودين خلال الاشتباكات، اتّهم فصائل الفيلق الثالث باحتجازهم، ومطالبة فصيل "صقور إعزاز" بالتحقيق في تفاصيل الهجوم على مقرّاته.

وجاء الاجتماع عقب اشتباكات عنيفة حدثت صباح أمس الثلاثاء بين فصائل عسكرية بسبب مشكلة في "مخيم فريق ملهم" الواقع على طريق قرية نيارة، شرق إعزاز، بين شبّان من حيّان وعناصر حراسة المخيم التابعين لكتيبة المثنّى، وتطورت المشاجرة لاستنفار عسكري لمجموعاتٍ عسكرية من حيان، هاجمت كتيبة المثنّى، واشتبكت معها في مدينة إعزاز.

وتدخّلت فصائل "الفيلق الثالث" بدايةً لفضّ الاشتباك، حسب ما ذكرت مصادر عسكرية في "الفيلق الثالث"، وتطورت الأحداث لاشتباكٍ مباشر بينها وبين "كتائب تجمع الشهباء" المتواجدة في إعزاز، اتهمت خلالها فصائل "الفيلق الثالث"، "تجمع الشهباء" بقتل أحد عناصر فضّ الاشتباك وانتهى الاشتباك بتدخّل قواتٍ من "الفيلق الثاني" في "الجيش الوطني" لفضّ النزاع، وتعرّضت العديد من  المنازل والمحال التجارية في المدينة لأضرار مادّية جراء الاشتباكات العنيفة التي وقعت كما تعرّضت بعض الخيم للحريق في نقاط الإيواء شرق.

جنوبا، قال "تجمع أحرار حوران"، إن الشاب إبراهيم عواد الزعبي قتل، وأصيب الشاب عمران عدنان الكردي بجروح، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة المسيفرة شرقي درعا.

وأضاف، أن الشابين لا يتبعان لأي جهة عسكرية عقب التسوية، وعملا قبل ذلك في صفوف "الجيش الحر" بدرعا.

وكان قتل عنصر من فصيل "اللواء الثامن" المدعوم من روسيا، اليوم الأربعاء 5 نيسان، برصاص مجهولين في ريف درعا.

وقالت مصادر، إن المدعو "حسين علي المحاميد" قتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة كحيل شرقي درعا.

وأضافت أن "المحاميد" عنصر في مجموعة تابعة "للواء الثامن" المدعوم من روسيا.

شرقا، قال موقع "فرات بوست"، إن حرس الحدود العراقي وميليشيات "الحشد"، تمكنا من ضبط شحنة حبوب مخدرة، أثناء محاولة إدخالها إلى العراق من سوريا. 

وأضاف أن القوة ضبطت سيارة  نوع "انتر"، تحمل فاكهة كانت في طريقها إلى الداخل العراقي عبر معبر القائم - البوكمال الحدودي، وبعد التفتيش تبين وجود قرابة 100 ألف حبة مخدر على متنها.

وأشار إلى أن السائق اعترف بأن الحمولة تعود لميليشيا "حزب الله اللبناني"، ومن المقرر تسليمها لتجار تابعين لهم لبيعها في أسواق العراق، وذلك بمساعدة وتسهيل من ضباط جمارك نظام الأسد، المشرفين على معبر البوكمال في الجانب السوري.

مقالات ذات صلة

مصادر تكشف تورط الأخوة قاطرجي بقتل ثلاث أشقاء في حلب

"التنظيم" يعلن حصيلة هجماته في البادية السورية خلال أسبوع

لبنان يبدأ إعادة اللاجئين السوريين

أرقام صادمة عن تسرب الأطباء في مناطق سيطرة النظام

خمسة قتلى من قوات النظام شرق حمص

منها السويداء.. رأس النظام يعين أربع محافظين