بلدي نيوز
أرهق الواقع الخدمي السيء في حلب الخاضعة لسيطرة النظام، خاصة مع ارتفاع أسعار اﻷمبيرات، السكان المثقلة جيوبهم بمصاريف الشهر، الذي تزامن مع حلول شهر رمضان، وفق ما أقرت به صحف محلية.
حيث وصل سعر الأمبير في بعض أحياء حلب إلى 45 ألف ليرة أسبوعيا في حين أن المتوسط هو ما بين 30 – 35 ألف ليرة لساعات تشغيل لا تتعدى الـ 6 أو 7 ساعات.
ويعتبر مواطنون في حلب أن تشغيل اﻷمبير فائدته أقل من السعر المدفوع، كونه لا يشغل إلا إنارة المنزل وأغلبها وفق نظام توفير الطاقة إضافة إلى جهاز التلفاز وشواحن الموبايلات.
وكشف عضو المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب لقطاع التجارة الداخلية، التابع للنظام، محمد فياض؛ أنه منذ عام 2021 لا يتم تزويد أصحاب المولدات بمادة المازوت لذلك لا يتم تحديد سعر موحد لها حيث يقوم أصحاب المولدات بتأمين المازوت بشكل خاص، كما يقوم بعض أصحاب المولدات بتشغيل المولدات على مادة زيت المحرك “زيت محروق” بعد أن يتم خلطه. بحسب تقرير لموقع “أثر” الموالي.
يذكر أن اﻷجر الشهري للمواطن السوري لا تزيد عن 95 ألف ل.س، في حين تؤكد صحيفة قاسيون بدراسة لها أن وسطي تكاليف المعيشة للأسرة السورية في بداية شهر رمضان هذا العام بلغت 506 مليون ل.س.