بلدي نيوز
اعتبرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها أمس الجمعة 20 يناير/كانون الثاني، أن الخطر الناجم عن نحو 10 آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة المحتجزين في سوريا لايزال قائماً.
وجاء البيان بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى لهجوم تنظيم "داعش" على سجن الصناعة بالحسكة.
ونُسب البيان إلى المتحدث الرسمي باسم القيادة المركزية الأمريكية "العقيد جو بوتشينو"، والذي استنكر الخطر لما يقارب 10000 من مقاتلي داعش في أكثر من عشرين معتقلا في جميع أنحاء سوريا، معتبراً أن هؤلاء المقاتلون الذين يتم إيواؤهم في ظروف مهنية في مراكز الاحتجاز، يمثلون جيشا من داعش رهن الاحتجاز".
وشدّد على ضرورة بقاء مراكز الاحتجاز التي يحرسها قوات "قسد" بأمان، منوّها أن الكثير من هؤلاء المعتقلين ليسوا في الأصل من سوريا ويجب أن نعمل مع المجتمع الدولي لإعادة هؤلاء المعتقلين إلى بلدانهم الأصلية.
وأسفر هجوم العام الماضي على مراكز الاحتجاز إلى معركة استمرت 10 أيام شاركت فيها قوات "قسد" بدعم من القوات الأمريكية، ودعم جوي، وطائرات هليكوبتر من طراز أباتشي، ومركبات برادلي القتالية.
وكانت كشفت "نوروز أحمد" عضو القيادة العامة لـ"قسد"، خلال مؤتمر صحفي عقب الهجوم، أن 374 عنصرا من تنظيم داعش ممن شاركوا في الهجوم على سجن الصناعة من الخارج والداخل قتلوا خلال الاشتباكات، وأن 223 من السجناء في عداد المفقودين، يرجح أنهم ضمن أعداد القتلى.
وأضافت أن 121 من عناصر "قسد" قتلوا خلال الاشتباكات، منهم 77 موظفا وعاملا في السجن، و40 مقاتلا وأربعة مدنيين.
وبحسب المتحدثة، فقد حصلوا على اعترافات من المهاجمين على السجن والذين تم اعتقالهم، تفيد أن الهجوم كان ضمن سياق هجوم واسع أعد له منذ فترة طويلة، هدفه إحياء التنظيم.
وأشارت إلى أنه لو تمكن التنظيم من النجاح في الهجوم، لكان مخططهم مواصلة الهجوم على حيّي غويران والزهور ومهاجمة بعض مؤسسات الإدارة الذاتية، ثم الهجوم على الأحياء الأخرى في الحسكة بالتزامن مع هجمات على مناطق الهول والشدادي ودير الزور.