إعلام النظام: تركيا وافقت على خلال اجتماع موسكو على الانسحاب من سوريا - It's Over 9000!

إعلام النظام: تركيا وافقت على خلال اجتماع موسكو على الانسحاب من سوريا

بلدي نيوز

قالت صحيفة الوطن الموالية للنظام السوري، إن اللقاء الثلاثي بين وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري، الذي عقد في موسكو برعاية روسية "كان ثمرة عدة اجتماعات عقدت من قبل بين أجهزة الاستخبارات في تركيا وسوريا".

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع دون تسميته، أن "هذا اللقاء ما كان ليتم من دون أن يكون هناك عدة نقاط تم الاتفاق عليها بين الجانبين، وبما يلبي مصلحة دمشق وشروطها ومن أهمها انسحاب القوات التركية من كل الأراضي السوري".

وأضاف المصدر أن "التقارب السوري- التركي تم التمهيد له بشكل كبير في الإعلام التركي، ولاسيما المقرب من أردوغان، فعلى مدار أشهر تم نشر الأخبار والمقالات والتحليلات التي تؤكد أن مصلحة تركيا باتت نتيجة التغيرات السياسية والتحولات العالمية- في التقارب والمصالحة مع دمشق، ولا بد من وضع حد للخلافات والتوصل إلى حلول تخدم مصالح المنطقة".

وأكد أن مخرجات الاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو، وجمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وزير دفاع النظام علي محمود عباس بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، "خلص إلى موافقة تركيا على الانسحاب الكامل من الأراضي السورية التي تحتلها في الشمال، إضافة إلى تأكيد أنقرة احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية ، كما تم البحث في تنفيذ الاتفاق الذي تم عام ٢٠٢٠ بخصوص افتتاح طريق M4.

وقال إن "الأطراف المجتمعة أكدت على أن ميليشيات الـ PKK، هي ميليشيات عميلة لأمريكا وإسرائيل وتشكل الخطر الأكبر على سوريا وتركيا".

وأشار إلى أن "كل ما اتفق عليه خلال هذا الاجتماع ستتم متابعته من خلال لجان مختصة تم تشكيلها من أجل ضمان حسن التنفيذ والمتابعة، وأن اجتماعات لاحقة ستعقد بين الطرفين من أجل مزيد من التنسيق".

ويعتبر اللقاء الرسمي الأول على المستوى الوزاري بين تركيا ونظام الأسد، منذ اندلاع الثورة السورية في العام 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة والنظام.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، إنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي في موسكو مع نظيريه الروسي ووزير دفاع النظام السوري، على "ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي 2254".

فيما قال وزير الخارجية التركية "مولود جاويش أوغلو"، الخميس، إن بلاده على استعداد نقل مناطق تسيطر عليها قواتهم في شمال سوريا إلى النظام في حال تحقق الاستقرار السياسي.

وحول مطالب النظام بخروج القوات التركية من سوريا، قال "جاويش أوغلو"، إن الغرض من تواجد قوات بلاده هناك "هو مكافحة الإرهاب، لا سيما وأن النظام لا يستطيع تأمين الاستقرار".

وفي منتصف الشهر الحالي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين تأسيس آلية ثلاثية مع سوريا، لتسريع المسار الدبلوماسي بين أنقرة ودمشق.

وأوضح "أردوغان"، أن المقترح التركي ينص على اجتماع بين أجهزة مخابرات الدول الثلاث أولًا، يتبعه لقاء على مستوى وزراء الدفاع ثم الخارجية، ثم قمة على مستوى القادة.

وأواخر تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس التركي، إن العلاقات مع النظام بسوريا "يمكن أن تعود إلى نصابها في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة".

مقالات ذات صلة

اختلاس بالمليارات.. الكشف عن فساد كبير في "تربية دمشق"

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم