تعزيزات للتحالف بمناطق "قسد" ومباحثات روسية تركية حول العملية العسكرية بسوريا - It's Over 9000!

تعزيزات للتحالف بمناطق "قسد" ومباحثات روسية تركية حول العملية العسكرية بسوريا

بلدي نيوز

دخلت قافلة أسلحة ومعدات لوجستية لقوات التحالف الدولي، إلى مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرق سوريا، قادمة من العراق، اليوم الخميس، بالتزامن مع اجتماعي روسي تركي اليوم في إسطنبول لمناقشة العملية التركية العسكرية ضد "قسد" والتي أعلنت واشنطن معارضتها.

وقال موقع الخابور المحلي، إن قافلة أسلحة ومساعدات لوجستية لقوات التحالف الدولي مكونة من 40 شاحنة، دخلت سوريا عبر معبر الوليد قرب بلدة اليعربية قادمة من العراق.

وأشار الموقع المهتم بأخبار المنطقة الشرقية، أن القافلة ضمت عربات من نوع "برادلي" القتالية المتطورة، وعربات مصفحة وأجهزة رادار، وشاحنات تحمل مواد لوجستية، إضافة لحاملات دبابات، مشيرا إلى أن القافلة توجهت إلى قاعدتي التحالف الدولي في تل بيدر والشدادي بريف الحسكة.

ويوم أمس، أعلنت قوة المهام المشتركة التابعة للتحالف الدولي لقتال تنظيم الدولة الإسلامية -بقيادة الولايات المتحدة- أنها ستواصل تسيير دوريات أمنية مشتركة مع ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، وهي قوات تتشكل أساسا من قوات حماية الشعب الكردية.

وتشهد مدينة إسطنبول التركية، اليوم الخميس والجمعة مشاورات سياسية بين الجانبين التركي والروسي بشأن العملية التركية بشمال سوريا، وأوضحت الخارجية التركية، في بيان، أن الوفد الروسي المشارك في المشاورات سيرأسه سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية، أما الوفد التركي فسيرأسه سادات أونال نائب وزير الخارجية.

وأعلنت القوة التزام التحالف بدعم من وصفهم بشركائه في "قوات سوريا الديمقراطية" وسكان شمال شرقي سوريا في جهودهم لبناء منطقة آمنة ومستقرة وخالية من نفوذ تنظيم "داعش".

 كما قال منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي يوم أمس "لا نريد أن نرى عمليات عسكرية تُجرى في شمال غرب سوريا، والتي ستعرض المدنيين لخطر أكبر مما هم عليه بالفعل وتهدد جنودنا وأفرادنا في سوريا وكذلك مهمتنا في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تقر بأن تركيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، وخاصة ضد الإرهاب.

وتابع "ندرك الخطر الذي يتعرض له الشعب التركي لكننا لا نعتقد أن فكرة العمليات العسكرية في شمال غرب سوريا هي أفضل وسيلة لمواجهة ذلك الخطر".

ومنذ 20 تشرين الثاني، تشن تركيا عمليات عسكرية جوية ضد "قسد"، تحت مسمى "المخلب - السيف"، وتزامن القصف الجوي مع قصف مدفعي استهدف مواقع لـ"قسد" في كل من ريف حلب والرقة والحسكة، ردا على تفجير إسطنبول الذي راح ضحيته 6 أشخاص، وأصيب فيه أكثر من 80 آخرين بجروح، واتهمت أنقرة "حزب العمال الكردستاني" في العراق، وقوات "قسد" في سوريا بالمسؤولية عنه، فيما نفت الأخيرة تورطها بالعملية.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

مسؤول في "بكي كي" يفرض ضرائب على شركات النقل

"الأسايش" تداهم مواقع في الحسكة وتعتقل مدنيين

صحيفة تتساءل.. لماذا يخشى الغرب من تفكيك مخيم الهول بالحسكة

" قسد"تربط مواقعها العسكرية في مدينة القامشلي عبر شبكة من الأنفاق تمتد تحت منازل المدنيين

دير الزور.. تجدد المظاهرات المناهضة لقسد في دير الزور