لم تنفع المناشدات.. وفاة الرضيعة "يقين" في مخيم الركبان (فيديو) - It's Over 9000!

لم تنفع المناشدات.. وفاة الرضيعة "يقين" في مخيم الركبان (فيديو)


بلدي نيوز

توفيت الطفلة الرضيعة "يقين" البالغة من العمر تسعة أشهر، في مخيم الركبان جنوبي سوريا، بعد معاناة طويلة مع المرض الذي رافقها منذ ولادتها، منتصف الليلة الفائتة "السبت - الأحد".

وولدت الطفلة "يقين" مطلع العام الجاري، وهي تعاني من تشوهات خلقية، تركزت بفتحة في سقف الحلق وقصر في اللسان، إضافة لمشكلات تنفسية حرمتها من الرضاعة والطعام، فضلا عن نقص في الأكسجة وصعوبة في التنفس.

ونقلت تنسيقية مدينة تدمر، على لسان القابلة القانونية في المخيم "حسنة المطلق" قولها إن "يقين نقلت إلى المستوصف، يوم أمس السبت، بعد تفاقم مشكلتها التنفسية وازرقاق وجهها، لتفارق الحياة بعد ساعات قليلة في النقطة الطبية".

وفشلت جميع المناشدات التي أطلقتها العائلة من أجل إنقاذها، وتبخرت الوعود التي تلقتها أسرتها بإخراج الطفلة من المخيم للعلاج.

وأوضحت "المطلق" أن يقين تحوّلت خلال الشهرين الماضيين، إلى قصة تناقلتها وسائل الإعلام والناشطين، ووصلت إلى مختلف الجهات الرسمية في الحكومة المؤقتة والأردنية ودول كثيرة، دون أن يحرك أحدهم ساكناً.

ومنتصف الشهر الماضي "أيلول"، ناشد أهالي الطفلة جميع الجهات المعنية للنظر في حال طفلتهم "يقين".




وفي السادس من سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق المهجرون في مخيم "الركبان" جنوبي سوريا، استغاثة عاجلة للمجتمع الدولي والسلطات الأردنية، بضرورة النظر في حالهم وتأمين مستلزماتهم وفتح ممر إنساني.

وجاء ذلك في رسالة وقع عليها قرابة 8 آلاف نسمة، تضمنت تأكيداً على تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان، بسبب نقص شديد بالغذاء والماء وحليب الأطفال والدواء والمعدات الطبية، حيث يشهد المخيم نقصاً حاداً بمياه الشرب النظيفة التي تأتي من الجانب الأردني.

وطالب البيان بفتح النقطة الطبية وإسعاف المرضى، وفتح الطريق أمام المنظمات الإنسانية.


وكان أطلق ناشطون سوريون مؤخراً حملة تحت وسم "أنقذوا مخيم الركبان "، لمناشدة الحكومة والشعب الأردني والأمم المتحدة لمساعدة أهالي مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، في البادية السورية، لزيادة مخصصات مياه الشرب القادمة من الأردن.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة يونيسف أواخر شهر أيار/ مايو الماضي، تخفيض حصة مخيم الركبان من المياه إلى النصف، بالتزامن مع حصار يفرضه النظام السوري على المخيم منذ سنوات.

وكان خرج العشرات من سكان مخيم الركبان بوقفة احتجاجية، عند نقطة توزيع المياه وطالبوا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بزيادة كميات مياه الشرب منذ حوالي أسبوع، وطالب المحتجّون مسؤولي الأمم المتحدة و"يونيسيف"، بزيادة ساعات الضخ لكفاية حاجة السكان من مياه الشرب.


مقالات ذات صلة

ماذا تضمن بيان أعضاء مجلس الأمن عقب اجتماعهم بشأن سوريا؟

بيدرسون يدعو لإجراء انتخابات عادلة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

وفد من حكومة تصريف الأعمال يزور السويداء

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

طمأنة أممية لأهالي القنيطرة المهجريين بالتوغل الإسرائيلي

//