بلدي نيوز
أعلنت السلطات الألمانية، اليوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقال موظفة في مكتب الهجرة بتهمة تزويد عصابة تهريب لاجئين، معظم أعضائها سوريون، بوثائق رسمية مزورة مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن الشرطة صادرت بعد مداهمات واسعة النطاق، 12 ألف يورو نقداً و50 هاتفاً محمولاً، وحواسيب محمولة وجوازات سفر، واعتقلت اثنين من المشتبه بهم، إضافة للموظفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق يدور حول اشتباه عصابة وتهريب للاجئين الأجانب، وتحقق الشرطة الفيدرالية مع مجموعة، مشتبه بها، قدمت لأشخاص، معظمهم سوريون، وثائق هوية صادرة بشكل غير قانوني، لتمكينهم من دخول ألمانيا عبر المعابر الرسمية بشكل غير شرعي.
ولفتت إلى أن اللاجئين الذين يدخلون الأراضي الألمانية، عبر هذه الوثائق، يقومون بإتلافها عند وصولهم إلى ألمانيا، قبل تقديمهم طلب اللجوء، وأحصت الشرطة حتى الآن 26 حالة من هذا النوع.
وقالت إن "عصابة المهربين حصلوا على دعم من موظفة، 58 عاماً، تعمل في مكتب الهجرة في كولونيا، يُزعم أنها لعبت دوراً محورياً في إصدار الشهادات وجوازات السفر للأجانب، على مدى ثلاثة أشهر على الأقل"، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جارياً.
وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن جهاز الشرطة في ألمانيا أنه أعاد لاجئين غير شرعيين لجمهورية التشيك، بعدما دخلوا حدودها برا بطريقة غير قانونية.
وقال في بيان "أوقفنا مجموعة مؤلفة من خمسة مهاجرين سوريين في شارع (بومر) بمدينة ميونيخ، بعد أن عبروا الحدود سيراً على الأقدام، حيث كانوا قد دخلوا السبت في القطارات القادمة من العاصمة التشيكية براغ".
وأضاف البيان أن دورية تابعة للشرطة الفيدرالية اكتشفت أن هناك ثلاثة أشخاص يسيرون في شارع (بومر) مباشرةً بعد الحدود، لكنهم هربوا بعد أن رأوا الدورية، وتمكنت الشرطة من إيقاف اثنين منهم على الفور.
وأشار البيان إلى أن التحقيق أظهر أن "المهاجرين السوريين قد تمت إعادتهم إلى جمهورية التشيك في وقت سابق، وكلاهما دخلا البلاد بشكل غير قانوني عبر قطارات قادمة من براغ".
