قائد غرفة عمليات"الفيلق الثالث" يكشف سبب الانسحاب من عفرين - It's Over 9000!

قائد غرفة عمليات"الفيلق الثالث" يكشف سبب الانسحاب من عفرين


بلدي نيوز

قال قائد غرفة عمليات "الفيلق الثالث" العميد "عبد السلام حميدي"، مساء يوم الخميس 13 تشرين الأول/أكتوبر، إن "الفيلق الثالث اتخذ القرار بالانسحاب من عفرين، حقناً لدماء المدنيين".

وأضاف "حميدي"، في مقابلة مع "قناة حلب اليوم": "اتخذنا قرارا بالانسحاب من عفرين حقناً لدماء المدنيين، لأننا وجدنا أن الأمور سوف تتطور إلى اشتباكات وسط المدنيين، فقررنا الانسحاب".

ولفت العميد إلى أن الفيلق يتواجد حاليا، في مناطق كفرجنة، وتمركز في مناطق دفاعية بعيدة عن الأماكن المأهولة، مشيرا إلى أنهم استعادوا جبل برندة، وأسروا بعض عناصر "الهيئة" فيما أصيب آخرون، كما تم تدمير دبابة بقذيفة "آر بي جي"، وقال "الأمور مبشرة".

ووجه العميد "حميدي" رسالة إلى جميع من شاركوا بالثورة، قائلاً "الكل يعلم موقف الفيلق الثالث، لم يكن فيلق بغي، الأوضاع جيدة ومعنويات مقاتلينا جيدة ولا زلنا مستمرين على خط الثورة والعهد الذي خرجنا من أجله".

وباتت بلدة كفرجنة الفاصل الأكبر بين مدينة عفرين، حيث تتمركز "هيئة تحرير الشام" ومدينة إعزاز معقل "الجبهة الشامية" وفصائل أخرى منضوية تحت مظلة "الجيش الوطني".

وسيطرت "هيئة تحرير الشام"، يوم الخميس 13 تشرين الأول/أكتوبر، على كامل مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد انسحاب فصائل "الفيلق الثالث" من المدينة.

وقال مراسل بلدي نيوز في عفرين، إن "الهيئة" سيطرت على المدينة دون أي مقاومة تذكر، وإن أرتالا عسكرية "للهئية" ما زالت تتوافد على مدينة عفرين، لمتابعة السيطرة عليها بشكل كامل. 

وأشار مراسلنا إلى أن كافة المؤسسات والمنظمات والشرطة العسكرية والمدنية، مازالت موجودة في مقراتها ولم يحصل أي احتكاك يذكر بينها وبين "الهيئة" التي نشرت قواتها في شوارع المدينة.

ومساء الأربعاء 12 أكتوبر، سيطرت "تحرير الشام" على مدينة جنديرس، بعد اشتباكات دامت لساعات مع "حركة التحرير والبناء" التابعة للجيش الوطني، استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة، حيث اقتحمت "الهيئة" المدينة من جهة قرية أقجلة وتل سلور. 

وكانت سيطرت "الهيئة" أيضا بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة  مع "الجيش الوطني" على قريتي "دير بلوط" و"المحمدية".

يذكر أن "هيئة تحرير الشام" تدخلت إلى جانب "فرقة الحمزة" وفرقة السلطان سليمان شاه" على خلفية اشتباكات بدأت في مدينة الباب وتوسعت إلى مناطق آخرى عقب ثبوت تورط "فرقة الحمزة" باغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته الحامل.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//