بلدي نيوز
بحث وفد من الائتلاف الوطني والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة 30 سبتمبر/أيلول، آخر مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية والإنسانية في سوريا.
وقال الائتلاف الوطني في بيان صادر عنه، إن وفد المعارضة برئاسة رئيس الائتلاف "سالم المسلط" وعدد من الشخصيات، ناقشوا مع نائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى "باربرا ليف" بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا "إيثان غولدريتش" ومدير دائرة العراق وسوريا في مجلس الأمن القومي الأميركي، إيميلي بارنز، وموفد من وزارة الدفاع الأميركية، مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سوريا، فضلاً عن القضايا الإنسانية.
وأوضح البيان أن الجانب الأميركي أكّد على أنه داعم لقضية الشعب السوري، ويدفع باتجاه تطبيق القرارات الدولية، إضافة إلى البحث عن آليات جديدة للضغط على النظام وروسيا.
وأشار إلى أن موقف الإدارة الأميركية من العملية السياسية "واضح"، وهناك سعي لتشكيل إدارة دولية حقيقية باتجاه تطبيق القرار الدولي.
وشدد الجانب الأميركي على "أهمية وجود الائتلاف الوطني في نيويورك وواشنطن بشكل دائم، لضرورة تكثيف هكذا لقاءات من أجل تشاركية أكثر بين الائتلاف الوطني والفريق المسؤول عن الملف السوري في وزارة الخارجية والبيت الأبيض"، وفق البيان
ولفت البيان إلى الاستعصاء السياسي الذي تعاني منه العملية السياسية، لافتاً إلى "رغبته بعودة واشنطن إلى الملف السياسي بقوة، والضغط باتجاه القرارات الدولية، وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254".
وتحدث رئيس "الائتلاف الوطني" عن "مبادرة دولية، تقودها الولايات المتحدة، تدفع باتجاه تطبيق القرارات الدولية"، موضحاً أن عودة اللاجئين السوريين مرهونة بإنجاز الانتقال السياسي في سوريا، منوهاً إلى أن روسيا بسلوكها الإجرامي على الأرض، ومماطلتها وعرقلتها للمسار السياسي، هي السبب في استمرار معاناة الشعب السوري"، مشدداً على "رفض التطبيع مع نظام الأسد، ورفض البدء بإعادة الإعمار ما لم ينجز الانتقال السياسي مع عودة الأمان والاستقرار للبلاد، وتحقيق تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين".
ولفت وفد المعارضة السورية إلى "المعاناة التي يعيشها سكان مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، من جراء فرض الحصار الخانق عليهم من قبل النظام والميليشيات الإيرانية، ودور النظام في تجويع سكان المخيم"، مؤكداً على أن جرائم النظام تعدت الجغرافية السورية لتصل إلى أوكرانيا، حيث يعلن النظام دوماً دعمه للعدوان الروسي عليها.