بلدي نيوز – (متابعات)
أوضح أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض الحسن أن "روسيا ترمي بكل ثقلها العسكري للدفاع عن نظام الأسد في سورية ومنع انهياره، لذلك عملت طوال المدة الماضية على حصار مدينة حلب".
وحذر الحسن في تصريح خاص اليوم الجمعة، من محاولات روسية لتهجير سكان مدينة حلب عبر اقتراحها للمرات الإنسانية، مما قد يؤدي إلى إحداث تغيير ديمغرافي يصب في صالح نظام الأسد.
وبلغت مجازر نظام الأسد وروسيا في مدينة حلب مستواها الأعلى منذ بدء الثورة خلال شهر تموز /يوليو الفائت، وذلك في سعي حثيث لحصار المدنيين والإطباق على المدينة، حيث وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها ارتكاب 68 مجزرة خلال الشهر الماضي، في أعلى معدّل للمجازر منذ بداية عام 2016.
ولفت الحسن إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة كان موقفهما سلبي جداً تجاه العدوان الروسي على سورية، وأعطى سكوتهما رخصة للروس لقتل المزيد من الشعب السوري.
وأكد أمين سر الهيئة السياسية أن نظام الأسد أصبح مرتهناً بشكل كامل للقرارات الروسية، وكل ذلك في سبيل دعمه للبقاء في السلطة، وعدم القبول بمبدأ الانتقال السياسي.
ووجه الحسن الدعوة لجميع الفصائل العسكرية للتوحد بوجه الهجمة الشرسة التي تقودها روسيا وقوات الأسد، مؤكداً على ضرورة فك الحصار عن المدنيين في حلب ومتابعة تحرير كامل المدينة