بلدي نيوز
أعلن النائب عن محافظة نينوى العراقية "شيروان الدوبرداني" في بيان له، أنه يعتزم إعادة عشرات العوائل من تنظيم "داعش" في مخيم الهول السوري بريف الحسكة إلى محافدة نينوى العراقية.
وقال "الدوبرداني" في بيان رسمي، إن "نحو 150 عائلة سيتم نقلها من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل، يوم الخميس المقبل".
وأضاف الدوبرداني أنه "مع ازدياد هجمات عناصر تنظيم داعش خصوصاً في صحراء الحضر، فإن الحكومة الاتحادية تستمر بإعادة عوائل عناصر التنظيم من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة".
ولفت إلى أن "هذا يشكل تهديداً حقيقياً لأمن واستقرار نينوى وعموم المدن العراقية، محذراً من "خطورة هذه الخطوة على الأمن القومي العراقي".
وطالب النائب بالحكومة بـ"إيقاف عمليات نقل هذه العوائل إلى العراق، خاصة أن بعض تلك العوائل متورطة ببعض الأعمال الإرهابية".
وفي التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين في العراق "علي عباس"، عن عودة مئات العائلات العراقية من مخيّم الهول في شمال شرقي سوريا.
وقال "عباس"، في تصريحات صحفية، إن عدد العائلات العراقية العائدة من مخيّم الهول 766 عائلة، وتُشكل ما عدده 3090 فرداً، وأن أغلبهم من "كبار السّن والنساء والأطفال"، حيث تم تأهيلهم قبل إرجاعهم إلى مناطقهم؛ بالتنسيق مع الحكومات المحلية والأجهزة الأمنية.
ويحوي المخيّم، ما يصل إلى 50 ألف شخص، بينهم نحو 30 ألف شخص من الجنسية العراقية.
يأتي ما سبق بالتزامن مع الحملة الأمنية التي تنفذها "الأسايش" التابعة لقوات "قسد" منذ 25 أغسطس/آب الماضي ضد خلايا تنظيم "داعش" في مخيم الهول بدعم من قوات التحالف الدولي.
وكان زار الجنرال في القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، مايكل إريك كوريلا، مخيم الهول في ريف الحسكة، في الثامن شهر أيلول الجاري.
وقال "كوريلا"، إن التحالف الدولي يواصل العمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لمعالجة الأوضاع الأمنية في المخيم وكذلك الظروف الإنسانية.
واعتبر أن المخيم "يمثل تهديدا حقيقيا للمنطقة، إلى جانب كونه يمثل أيضا كارثة إنسانية"، مشيرا إلى أن المخيم يشهد عملية أمنية واسعة النطاق ستجعل منه أكثر أمانا لجميع السكان.