بدعم من "سماحة المفتي".. الأسد يتجه لحذف التربية الدينية من المناهج - It's Over 9000!

بدعم من "سماحة المفتي".. الأسد يتجه لحذف التربية الدينية من المناهج

بلدي نيوز – دمشق (حسام محمد)

قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد في دمشق بأن الأخير سيتجه قريباً إلى حذف المواد الدينية من المناهج التعليمية، بذريعة نشر أفكار هدامه للمجتمع، واستغلالها ممن أسموهم بـ "أعداء الوطن.

المُدرسة السورية "أمل العلي" قالت لـ "بلدي نيوز": "مفتي الأسد (أحمد حسون) ووزير أوقافه (السيد) هما من يقف وراء هذا التغيير الجذري من حذف للتربية الدينية من المناهج التعليمية"، ونوهت في حديثها إلى قيام مفتي الأسد بإبلاغ مجموعة كبيرة من المدرسين قبل فترة بحذف المواد الدينية واستبدالها بمادة ثقافية.

واستطردت "العلي" بالقول: "المفتي حسون كان يحاول آنذاك جس نبض السوريين من خلال المدرسين حول عزمهم تغيير المناهج الدينية بشكل كامل وصولاً إلى حذفها، مشيرةً إلى أن نتائج الترويج الحاصل في الأمس القريب نسبياً ظهرت اليوم، الأمر الذي يعني حرباً حقيقية على الديانة الإسلامية كونها المقصود الأول من هذا القرار، تزامناً مع نشر المذهب الشيعي بين السوريين على أنه المذهب الصحيح، خاصة مع التغلغل الإيراني الكبير في سوريا.

إعلام الأسد الموالي أفاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن نظام دمشق يريد حذف المواد الدينية حتى لا يقع أبناء الوطن في الضلال الديني وخوفاً على حملهم أفكاراً دينية، الأمر الذي رأى فيه مراقبون حرباً علنية على الأكثرية السُنية في سورية، واعتداء صارخاً على دين الله عز وجل.

بدوره رأى الصحفي السوري "محمد عبد الرحمن" أن إقدام النظام السوري على مثل هذه الخطوات هو أمر متوقع سعياً منه لنشر ظاهرة التشيع في البلاد، خاصة بعد عقود طويلة مرت حارب فيها الأسدان الدين الإسلامي منذ توليهم للسلطة في البلاد.

وقال "عبد الرحمن" لـ "بلدي نيوز" خلال اتصال هاتفي: "الغالبية الأكثرية في سورية هي السُنية والطفل بشكل عام يتعلم أساسيات الدين الإسلامي في المدرسة، وبالتالي حذف هذه المادة يعني تسهيل حرف الأطفال فيما بعد وتوجيههم حسب رغبات الأسد ومواليه".

ونوه الصحفي المعارض إلى أن النظام السوري منذ سنوات وظف أحد المقربين من القصر الجمهوري لحرف التربية الصحيحة للسوريين، والعمل على محاربة الدين الإسلامي الجامع لملايين السوريين بشكل علني من خلال سن قوانين صارمة وإدخال تغييرات جذرية على التعاليم الأساسي، وإبعاد الطلاب عن الهوية الأصلية لهم ولأجدادهم.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق