بلدي نيوز
كشف رئيس "اتحاد شركات شحن البضائع الدولي" في سوريا، صالح كيشور، أن نحو 1200 شركة شحن أبلغت الاتحاد باحتمال الإغلاق الكامل، نتيجة الضرائب المفروضة يومياً والحجوزات غير المقبولة من وزارة المالية في حكومة نظام الأسد.
ووصف "كيشور" في تصريح له، القرارات المفروضة من حكومة النظام على الشاحنات كالضرائب والرسوم بمنزلة تهجير قسري لهم.
وفي السياق، أكد أن الجانب الأردني يفرض ضرائب على السيارات السورية تشكل ضعف ما يفرضه الجانب السوري على الشاحنات الأردنية، حيث تصل الرسوم إلى 3000 دولار عن كل شاحنة سورية ذهابا وإيابا.
وذكر أن أصحاب الشاحنات السورية عبروا أكثر من مرة عن انزعاجهم من أن مئة شاحنة أردنية تدخل يوميا إلى سوريا لتحمل البضائع السورية وبالمقابل الشاحنات السورية محرومة من ذلك.
وأشار إلى أن وزارة النقل في حكومة النظام تعاونت كثيرا مع الجانب الأردني، وقدمت كل التسهيلات المطلوبة لإنجاح قطاع الشحن والتصدير، وخاصة أن الأسطول السوري للنقل ضخم ومؤلف من 21 ألف شاحنة و5000 براد و14 ألف قاطرة ومقطورة تعمل جميعها على القطاع الخارجي.
وبيّن ن الشاحنة السورية تقف على الحدود نحو ثلاثة أو أربعة أيام ريثما تصل الشاحنة الأردنية وتتم عملية الإفراغ والتبادل، مشيرا إلى أن الأردن منعت أيضا استيراد الكثير من السلع السورية.
و افتُتح معبر نصيب - جابر بشكل كامل، في أيلول من العام 2021، وكان قد افتتح المعبر جزئيا في تشرين الأول من العام 2018، بعد إغلاقه لثلاث سنوات عقب سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة، إذ انقطعت العلاقات بين الأردن ونظام الأسد، لتعود التفاهمات بين الطرفين مجددا بعد سيطرة قوات النظام على كامل محافظة درعا الحدودية مع الأردن.