"مالية النظام" تطالب برفع نسبة الضرائب على صاغة الذهب - It's Over 9000!

"مالية النظام" تطالب برفع نسبة الضرائب على صاغة الذهب


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

عاد ملف "رسم اﻹنفاق اﻻستهلاكي"، والجدل بين وزارة مالية النظام، والصاغة في السوق، للظهور مجددا، حيث كشفت مواقع موالية، أنّ المالية تضع أسواق الذهب نصب عينيها، وتطالب برفع الضرائب على الصاغة.

وكشف مصدر في وزارة المالية، التابعة للنظام، أن الوزارة أقدمت مؤخرا على تجربة فريدة من نوعها تتمثل بشراء "أسوارة ذهبية" من السوق لمعرفة المبلغ الذي سيترتب على أجرة صياغتها، وقد بلغ هذا المبلغ حوالي 2.5 مليون ليرة سورية. وهكذا يكون، برأي الوزارة، قد حسم الخلاف مع جمعية الصاغة حول قيمة رسم الإنفاق الاستهلاكي الواجب على الجمعية دفعه للمالية عن المشغولات الذهبية. بحسب موقع "صاحبة الجلالة" الموالي.

وزعم المصدر أن الوزارة قامت عقب شراء الأسوارة الذهبية بتصوير فاتورتها وإرسالها إلى نقيب الصاغة لتوضيح أن مبلغ الـ 100 مليون ليرة سورية التي تتقاضاها من صاغة دمشق شهريا والـ 100 مليون ليرة من صاغة حلب شهريا، حسب الاتفاق الموقع بين المالية وجمعية الصاغة، "غير كاف" لتغطية كامل رسم الإنفاق الاستهلاكي الواجب دفعه عن المشغولات الذهبية.


ونقل المصدر نقلا عن مسؤولين في جمعية الصاغة قولهم في تصريحات متفرقة أن هناك ما بين 30-40 كيلو من القطع الذهبية المصاغة (المشغولة) يتم بيعها وتصديرها بشكل شهري إلى القامشلي ودول الخليج، عدا عن الكميات التي يتم طرحها في الأسواق السورية، وهذا يدل أن مبلغ 200 مليون ليرة كرسوم شهرية للمشغولات الذهبية في حلب ودمشق "قليل وغير كاف".

وكشف المصدر أن المالية تسعى إلى عقد اتفاق جديد مع جمعية الصاغة يتمثل بوضع "لصاقة ليزرية" من الصعب تزويرها على القطعة الذهبية الواحدة، بحيث تكون اللصاقة ذات مزايا أمنية عالية وعليها باركود يبين قيمة القطعة وأجرة شغلها لتقدير قيمة رسم الإنفاق الاستهلاكي بدقة والحد ما أمكن من انتشار القطع الذهبية المشغولة ذات الدمغات والأختام المزورة.

ويشار إلى أنّ الرسوم والضرائب المترتبة توزع على جمعيات الصاغة الثلاث في دمشق وحلب وحماة، لكن تم إغلاق الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حماة مطلع 2020 وسُحبت أقلام الدمغة منها، لعدم تمكنها من تسديد الرسم سابقا. وفق مواقع موالية.

ويذكر أن قضية رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب المصنّع محلياً من الأمور التي تسببت بجدل تكررا خلال السنوات الماضية، بين جمعية الصاغة وهيئة الضرائب والرسوم في وزارة المالية، التابعتين للنظام.

كما تختلف تسعيرة الذهب بين سعر السوق، والسعر الرسمي منذ عامين، ما دفع مراقبين للقول بأن "سوق الصاغة خرج عن سيطرة النظام"، وبالنسبة للتسعيرة المحلية، استمر الثبات السعري وبقي سعر غرام الذهب عيار 21 بـ 158 ألفا، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراط بـ 135 ألف و429 ليرة سورية.

مقالات ذات صلة

موالون" وزارة المالية تضع الضرائب حسب ما تريد"

العديد من محال الصاغة في سوريا مهددة بالإغلاق ،والسبب ضرائب النظام

اقتصاديون يحملون "المصرف المركزي" مسؤولية هبوط الليرة السورية

دمشق: غرام الذهب يتخطى عتبة المليون ليرة

خبير اقتصادي موالٍ "أفضل استثمار في سورية هو استثمار الأموال في البضائع والتجارة "

قانون جديد للنظام يخص الذهب