بلدي نيوز
اعتقلت السلطات البلغارية، أمس الخميس 1 سبتمبر/أيلول، عشرات اللاجئين السوريين على خلفية مقتل شرطيين بلغاريين إثر اصطدام حافلة تقل مهاجرين سوريين بسيارة شرطة قبل أيام.
وأفادت وسائل إعلام غربية، أن الشرطة البلغارية شنت حملة أمنية واسعة ضد المهاجرين اعتقلت خلالها 36 مهاجراً سورياً غير شرعي ومهاجراً مغربيا واحدا.
وأوضحت المصادر أن الحملة الأمنية جاءت إثر اصطدام حافلة تقل مهاجرين بسيارة شرطة ممّا أسفر عن مقتل شرطيين.
وتأتي الحملة آنفاً عقب أيام قليلة من اعتقال الشرطة البلغارية 141 مهاجرا أفغانيا من دون وثائق بين يومي السبت والإثنين الماضيين.
وكان صرّح وزير الداخلية البلغاري أن بلاده أعلنت الحرب على المهاجرين واللاجئين والهجرة غير الشرعية، وذلك بحجة أن اللاجئين السوريين استهدفوا قوات الأمن والشرطة وقتلوا اثنين منهم عمداً.
وكان شرطيان لقيا مصرعهما في مكان الحادث عندما اصطدمت حافلة تُقلّ 47 سورياً دخلوا البلاد بشكل غير قانوني بسيارة شرطة في مدينة بورغاس على ساحل البحر الأسود البلغاري.
وبحسب موقع "son dakika" فإن الوزير "إيفان ديميرسييف" الذي جاء إلى مكان الحادث اتهم شرطة الحدود بأنها السبب في الحادث الذي أودى بحياة شرطيين بلغاريين، وأن ضباط "حرس الحدود" لم يؤدّوا واجباتهم بدقة كافية وتذرّعوا أنه ليس من مهمة شرطة بورغاس إيقاف الحافلة.
وأفادت الأنباء أن حافلة تُقلّ 47 لاجئاً من سوريا تعود إلى شركة مسجّلة في هاسكوفو اصطدمت بسيارة شرطة، ما تسبّب بمقتل شرطيين، في حين تم اعتقال صاحب الحافلة و3 سوريين وبلغاريّين اثنين، وعقب الحادث أعلن عمدة بورغاس "ديميتار نيكولوف" أن الشرطيين اللذين تم الإعلان عن وفاتهما "أبطال" وسيقام حداد في المدينة لأجلهما.