بلدي نيوز
نفى "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، أنباء أطلقتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، زعمت فيها أن الحكومة التركية طلبت من الائتلاف الخروج من أراضيها على خلفية التصريحات التركية الأخيرة حول إعادة النظر في العلاقات مع النظام.
وكذّب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض سالم المسلط، ما أوردته "وكالة تسنيم" الإيرانية، قائلا "من يسهل عليه قتل المدنيين والأطفال يسهل عليه الكذب والتضليل".
وأكّد أنه "عندما قتل النظام السوري وحليفه في الإجرام النظام الإيراني، مئات الآلاف من السوريين، احتضنت تركيا ملايين السوريين، واحتضن أشقاؤنا وأصدقاؤنا مئات الآلاف منهم".
وأردف "المسلط": "يُطل اليوم إعلام المجرمين بأكاذيب لا أساس لها، وما تناولته وسائلهم عن أحاديث جرت في اجتماعاتنا مع الأطراف التركية".
وقال "المسلط": "أؤكد أن لا صحة لتلفيقاتهم، وما وجدنا في اجتماعاتنا مع الإخوة الأتراك ومؤخراً مع وزير الخارجية التركية، إلا كل دعم للشعب السوري ووقوفهم إلى جانب قضيته العادلة".
ولفت رئيس الائتلاف إلى أنه "بطبيعة الحال هذا لا يُرضي منظومة الإجرام التي قتلت وهجرت السوريين، وستثبت الأيام كذب رعاة الإرهاب وعملاء لهم امتهنوا الكذب والتلفيق. والأيام القليلة القادمة كفيلة بالكشف عن عملائهم ونزع أقنعتهم".
وختم "المسلط" رسالته، بالقول: "سيبقى أشقاؤنا وأصدقاؤنا إلى جانبنا وداعمين لقضية شعبنا في مطالبه العادلة بدولة خالية من الاستبداد والإرهاب والحقد، دولة الحرية والديمقراطية والعدالة".
وكانت "وكالة تسنيم" الإيرانية، زعمت نقلا عن مصادر خاصة بها، أن "أنقرة طالبت الإئتلاف السوري المعارض بالخروج من الأراضي التركية، في إطار مواصلة مساعيها لإعادة النظر في علاقاتها مع دمشق"، على حد زعمها.
وقال المصدر: "خلال اللقاء الذي جرى الأسبوع الماضي بين أحد المسؤولين الأتراك مع وفد المعارضة السورية (في إشارة إلى لقاء وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو مع المسلط ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس)، قال المسؤول التركي، إن أنقرة عازمة تماماً على إعادة العلاقات مع دمشق".
وأضاف أن جاويش أوغلو طلب من المعارضة السورية "أن تتكيف مع هذا الواقع. وفي هذا الإطار يجب على المعارضة أن تسعى وراء العثور على بلد بديل للهجرة ووقف جميع أنشطتها السياسية والإعلامية داخل تركيا"، وفق الوكالة.