بلدي نيوز
كشف الباحث والخبير التركي يوسف كابلان عن تفاصيل جديدة بشأن إعادة العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.
وقال "كابلان"، إن موقف تركيا الأخلاقي تجاه "الأزمة السورية" كلفها الكثير ووضعها في فخ، مضيفا أن تركيا أصبحت محاصرة في سوريا بسبب مواقفها تجاه الأحداث الدائرة هناك.
وأوضح أن المحادثات الأخيرة مع روسيا وإيران في قمة طهران كانت هي اللمسات الأخيرة لإعادة العلاقات مع النظام التي وصلت لنقطة حاسمة.
وجاء كلام الخبير، بعدما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يتوجب على تركيا اتخاذ خطوات وصفها بـ"المتقدمة" في العلاقة مع النظام السوري، وأن حربها في سوريا ضد الإرهاب وليست للانتصار عليه، معتبرا أن التحالف الدولي هو المغذي للإرهاب بسوريا، في إشارة إلى دعم "قسد" من قبل التحالف الدولي.
وقال "أردوغان"، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، إنه "يتوجب علينا الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي".
وأضاف "ليس لدينا أطماع في أراضي سوريا، والشعب السوري هم أشقاؤنا ونولي أهمية لوحدة أراضيهم، ويتعين على النظام ادراك ذلك".
وتابع أن "الولايات المتحدة وقوات التحالف هم المغذون للإرهاب في سوريا في المقام الأول لقد قاموا بذلك دون هوادة ولا يزالون يواصلون ذلك".
ومنذ أكثر من شهرين وتركيا، تتوعد بشن عملية عسكرية ضد قوات "قسد" التي تتهمها أنها الفرع السوري من حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، بالتزامن مع تصعيد عسكري غير مسبوق في شمال سوريا لم يسفر عن حدوث أي تغيير في خارطة السيطرة.