بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اشتكى أصحاب المسامك (التجار) والصيادون في مدينة بانياس، من سوء تقنين الكهرباء، وارتفاع سعر ألواح الثلج.
وتجاوزت مؤخرا ساعات التقنين الكهرباء (خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل تتخللها انقطاعات متكررة) اﻷمر الذي يجعل تبريد السمك من "رابع المستحيلات" حسب وصف بعض أصحاب المسامك.
كما يواجه الصيادون معضلة الارتفاع الكبير في أسعار قوالب الثلج، إذ بات سعر القالب الواحد 5000 ليرة، ولا يكفي لساعة أو ساعتين في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ويلخص أحد الصيادين المشهد بقوله؛ “إما أن يفسد السمك أو أن أبيعه بخسارة”، بحسب ما نقل عنه موقع "أثر" الموالي.
وتعرض الصيادون لخسارات ابتداءا بارتفاع مستلزمات الصيد وشراء المازوت بسعر السوق السوداء، وانتهاء بعدم قدرتهم على حفظ السمك وتبريده.
وتعتبر مهنة صيد السمك في المناطق الساحلية السورية، مصدر الرزق الوحيد للكثير من العائلات، وتعتمد على "البيع كل يوم بيومه"، ويبدو أن مشكلة "الكهرباء" وندرة "المحروقات" أثرت بصورةٍ واضحة على معيشة الناس وسط غياب دور لحكومة اﻷسد إﻻ "التبرير".