بلدي نيوز
تذيلت العاصمة السورية "دمشق" مؤشر الرفاهية العالمي في التقرير الصادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية للعام الجاري 2022، اليوم الثلاثاء 10 آب/أغسطس.
وسجل المؤشر الذي نشره موقع "CNBC" الأمريكي، 172 منطقة ضمن خمس فئات، تضمنت التعليم والثقافة والبنية التحتية والرعاية الصحية والترفيه.
وبحسب المؤشر فقد تذيلت العاصمة السورية دمشق قائمة الدول، كأسوأ مدينة للعيش، على مستوى العالم، بفعل ما تشهده من اضطرابات اجتماعية وأمنية.
ومن بين المدن المصنفة في الذيل كذلك العاصمة الإيرانية طهران، ومدينة "دوالا" الكاميرونية، و"هراري" عاصمة زيمبابوي و"كراتشي" الباكستانية، وعاصمة الجزائر، والعاصمة الليبية طرابلس.
وخلال السنوات الماضية، تصدرت العاصمة السورية مراكز متأخرة بين مدن العالم، من الناحية الأمنية والمعيشية.
ويعاني سكان دمشق ومعظم المدن السورية من غلاء في الأسعار مقارنة بالدخل العام، إذ يبلغ متوسط الأجور في سوريا 149 ألف ليرة سورية (53 دولارا أمريكيا) في الشهر، وتبدأ من 37 ألف ليرة، بحسب موقع "SalaryExplore".
ويعيش تسعة من بين كل عشرة سوريين تحت خط الفقر، وفقا لتقرير عن الوضع المعيشي أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أيلول الماضي.
في حين يعاني 60 بالمئة من سكان البلاد من انعدام الأمن الغذائي، ويواجهون صعوبة في الحصول على وجبتهم الأساسية، بحسب بيانات برنامج الغذاء العالمي.