بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أوضحت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية اليوم السبت، موقفها مما يتم ترويجه عبر مواقع التواصل وقنوات النظام الإسلامية بما يتعلق بالهدن والمصالحات مع النظام في بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفق بيان رسمي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان أن الهيئة العامة في الغوطة الشرقية لا تمانع الحل السياسي الذي يلبي مطالب الشعب، ويؤدي إلى زوال النظام، على أن تكون الهدنة شاملة لجميع المناطق السورية، والتي من شأنها أن تحقن دماء السوريين وتمهد للحل السياسي، وتفرج عن المعتقلين وترفع الحصار عن المناطق المحاصرة، بشرط وجود ضامن دولي يرعى هذه الهدنة.
وأكدت الهيئة أنها ترفض بشكل قاطع الاستسلام المغلف بمقولة المصالحة الوطنية، كما ترفض التفاوض المباشر مع أزلام النظام، وتؤكد أن الغوطة الشرقية وحدة جغرافية وسكانية واحدة، وجزء لايتجزأ من سوريا الوطن، وأن الجهة المخولة ببحث موضوع الهدنة ومتطلباتها من النواحي العسكرية والميدانية في الغوطة الشرقية هي فصائل الغوطة الشرقية مجتمعة، أما من النواحي المدنية والسياسية فهو من شأن الهيئة بالتوافق مع قادة الفصائل، على أن يكون الاتفاق النهائي على الهدنة وشروطها خاضعاً لتصديق الهيئة العامة بكامل أعضائها.
وأشار البيان إلى أن قيام أي هدنة أو مصالحة تبرمها أي جهة مدنية أو أي فصيل بشكل منفرد أو أي مدينة أو بلدة ضمن مفاوضات مع أزلام النظام بشأن ما يسمى "مصالحة وطنية"، هو خروج على إاجماع أهالي الغوطة الشرقية، وعبث بمصيرها ولا يلزم أحداً.