بلدي نيوز
حذرت الحكومة الألمانية، أمس الأربعاء 20 تموز/يوليو، تركيا من شن هجوم عسكري في شمال سوريا، بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد فيها بقاء خيار التدخل العسكري ضد قوات "قسد" شمال سوريا مطروحا.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية: "من وجهة نظرنا فإن مثل هذا التصرف لن يؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب بالفعل بالنسبة للناس هناك فحسب، بل إنه سيؤدي أيضا إلى استعادة تنظيم داعش الإرهابي لقوته"، بحسب موقع "دويتشه فيله".
ورغم إقرار المتحدث، بوجود مصالح أمنية مشروعة لتركيا، أشار إلى أنه على أنقرة مسؤولية تجنب حدوث فراغ أمني محتمل.
يذكر أن تركيا التي تسيطر على مناطق حدودية في شمال سوريا، تهدد منذ أسابيع بشن هجوم عسكري جديد وتبرر ذلك بوجود تهديدات إرهابية.
وأبدى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عزمه على مواصلة قتال "الإرهاب" في سوريا في ختام قمة جمعته، الثلاثاء، في طهران مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي، والروسي فلاديمير بوتين، بعد تهديده خلال الأسابيع الماضية بشن عملية تستهدف قوات "قسد" التي يقودها فصيل"وحدات حماية الشعب" في سوريا.
وفي معرض حديثه للصحفيين في رحلة العودة من طهران، قال أردوغان إن الدول الثلاث تقف في صف واحد فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب على الرغم من اختلاف وجهات النظر حول بعض القضايا المتعلقة بسوريا، مضيفا أنه يعتقد أن الدول الثلاث تفكر بنفس الطريقة فيما يتعلق بوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وطالب "أردوغان"، الولايات المتحدة الانسحاب من شرق نهر الفرات، ووقف دعمها للجماعات الإرهابية.