بلدي نيوز - (خاص)
أصدر رأس النظام بشار الأسد عدة قرارات جديدة، اليوم الأربعاء 20 تموز/يوليو، أنهى فيها تعيين عدة محافظين واستبدالهم بمحافظين جدد.
وقالت وكالة "سانا" للأنباء، إن "الأسد أصدر مرسوما جديدا برقم 198 للعام 2022 يقضي بإنهاء تعيين "عادل أنور العلبي" محافظاً لمحافظة دمشق، ونقل "محمد طارق كريشاتي" محافظ حماة وتعيينه محافظاً لمحافظة دمشق".
وأضافت، أن المرسوم الثاني والذي يحمل رقم 199 للعام 2022 يقضي بإنهاء تعيين "غسان حليم خليل" محافظاً لمحافظة الحسكة، وتعيين "لؤي صيوح" محافظاً لمحافظة الحسكة.
أما المرسوم الثالث والذي يحمل رقم 200 للعام 2022 يقضي بنقل "صفوان سليمان أبو سعده" محافظ طرطوس وتعيينه محافظاً لمحافظة ريف دمشق، ونقل "عبد الحليم خليل" محافظ القنيطرة وتعيينه محافظاً لمحافظة طرطوس، ونقل "معتز أبو النصر جمران" محافظ ريف دمشق وتعيينه محافظاً لمحافظة القنيطرة.
كما أصدر الأسد المرسوم رقم 201 للعام 2022 القاضي بنقل "بسام ممدوح بارسيك" محافظ حمص وتعيينه محافظاً لمحافظة السويداء، ونقل "نمير حبيب مخلوف" محافظ السويداء وتعيينه محافظاً لمحافظة حمص، والمرسوم رقم 202 للعام 2022 القاضي بتعيين "محمود زنبوعة" محافظاً لمحافظة حماة.
ويعتمد النظام الولاء لحزب البعث في عملية التعيين، حيث أن معظم المحافظين يتم تسميتهم من خلال الفرق والشعب الحزبية كحال المدعو عبد الحليم خليل الذي تدرج في المناصب من عضو مجلس بلدة في مدينته طيبة الإمام بريف حماة، ثم عضو قيادة فرقة حزبية ليتم تسميته كمحافظ للقنيطرة دون النظر الى تحصيله العلمي.
وبحسب شهادة المحامي عبد الناصر حوشان، فإن المحافظ يشغل منصب الرجل الثاني باللجنة الأمنية المؤلفة من أعلى رتبة عسكرية بالمحافظة والمحافظ وأمين فرع حزب البعث ورؤساء الأفرع الأمنية و قائد الشرطة، حيث برز الدور الفعال للجان الأمنية بالمحافظات منذ العام 2011 وشاركت بأعمال القتل والتهجير والاستيلاء على أملاك السوريين الذين فروا بسبب الحرب المفتوحة من نظام الأسد على السوريين.