بلدي نيوز
زعم رأس النظام "بشار الأسد" أثناء زيارته لحلب، أمس الخميس 8 تموز/يوليو، أن موظفين في حكومته هم من أصلحوا المحطة الحرارية في المحافظة، إلا أن شركة إيرانية أعلنت في وقت سابق إصلاح المحطة.
وقال الأسد خلال لقائه العمال، بحسب تسجيل مصوّر عرضه موقع "رئاسة الجمهورية": "مبروك لإلنا بهيك عمال، نحن وعم نشوف الخراب والتدمير بالمحطة، ما كان ممكن إلا أنو نعمل مقارنة بين مجموعات من الناس قبلوا أن يكونوا مخربين للوطن ولمنشآت الوطن ولمنشآت الشعب
من أجل أوامر في نهايتها يوجد دولار مدفوع، وبين أشخاص عمروها، بين أشخاص كانوا عبيد، وأشخاص كانوا سادة الي هن إنتو، وبين الأشخاص الي بيسمو حالهم ثوار بيوم من الأيام ونشروا الظلام في البلد، وبالمقابل أنتو عم تنشرو النور على مستوى البلد".
وفي 25 حزيران/يونيو، نشرت صفحة "المستشارية الثقافية الإيرانية - سورية" على الفيسبوك، منشورا قالت فيه إن محطة حلب الحرارية للكهرباء، عادت إلى العمل بجهود شركة "مبنا" الإيرانية العالمية.
وأوضحت في منشورها أن الوحدة الخامسة في المحطة الحرارية في حلب لتوليد الكهرباء، عادت إلى العمل بعد إصلاحها من قبل شركة مبنا الإيرانية، ومن المتوقع أن تعود الوحدة الأولى أيضا إلى العمل.
وتعتبر زيارة الأسد إلى محافظة حلب الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية، وجاءت بهدف إطلاق عمل مجموعة التوليد الخامسة من محطة "حلب الحرارية" بعد إعادة تأهيلها، التي استمرت الأعمال بها لمدة أكثر من سنة ونصف.