بلدي نيوز
أطلقت منظمة الأمم المتحدة "اليونسكو"، تحذيراً أمس السبت 25 يونيو/حزيران، من تعرض المدن الساحلية للبحر الأبيض المتوسط لموجات "تسونامي" بحلول العام 2030.
وقالت المنظمة إن الإحصائيات تشير إلى أن احتمال حدوث موجة تسونامي تتجاوز متراً واحداً في البحر الأبيض المتوسط خلال الثلاثين عاما القادمة يقترب من 100 بالمئة.
وأوضحت أن 78 بالمئة من موجات تسونامي ناتجة عن النشاط الزلزالي، و10 بالمئة بسبب النشاط البركاني والانهيارات الأرضية، و 2 بالمئو بسبب نشاط الأرصاد الجوية.
وأكّدت على أنها ستقوم بتدريب جميع المجتمعات الساحلية المعرضة للخطر في حالة حدوث تسونامي على كيفية التعامل مع الأمر.
واعتبر تقرير المنظمة على أن نظام الإنذار العالمي من "تسونامي" ليس كافيا لإنقاذ الأرواح.
وأكّد على أنه بالرغم من أن غالبية موجات تسونامي تؤثر على سكان المناطق الساحلية في منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي، إلا أن جميع مناطق المحيطات معرضة للخطر.
و"التسونامي" هي مجموعة من الأمواج العاتية تنشأ من تحرك مساحة كبيرة من المياه، مثل المحيط وينشأ التسونامي أيضاً من الزلازل والتحركات العظيمة سواء على سطح المياه أو تحتها، وبعض الانفجارات البركانية والثورات تحت سطح الماء، والانهيارات الأرضية والزلازل المائية.
كان يشار إلى تسونامي بموجات السزيمك البحرية وتشهد بعض العواصف الجوية درجات توتر عالية الأرصاد الجوية تؤدي إلى الزوابع، والأعاصير التي تولد عواصف عارمة ترتفع عدة أمتار فوق مستويات المد العادية، ويرجع ذلك إلى انخفاض الضغط الجوي داخل مركز التوتر، وعندما تقترب هذه العواصف العارمة من الشواطئ تغرق مساحات شاسعة من الأراضي.
وشهد عام 2004 كارثة بشرية أسفرت عن مصرع عدد كبير من الأشخاص فقد ضربت موجات هائلة وصل ارتفاعها إلى 9 متر أو أكثر شواطئ إندونيسيا سيرلانكا والهند وجزر المالديف وتايلاند، حيث كان السبب الرئيسي إلى وقوع كارثة تسونامي هو حدوث زلزال تحت سطح البحر مقابل سواحل جزيرة سومطرة اندونيسيا حيث وصلت قوة هذا الزلزال إلى 9.1 درجة، مما تسبب في تشكيل سلسلة من الموجات المحيطة الهائلة.