بلدي نيوز - (خاص)
اغتال مجهولون، اليوم الأربعاء 22 حزيران/يونيو، موجها في مديربة التربية بدرعا، بعد استهدافه بالرصاص المباشر.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الموجه في مديرية التربية بدرعا "رئبال المقداد" قتل بعدة رصاصات نارية من قبل مجهولين عقب إنزاله من السرفيس الذي كان يستقله على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة شرقي درعا.
وينحدر "المقداد" من مدينة بصرى الشام، وسبق أن تعرض لعملية خطف قبل نحو 3 أشهر، تعرّض حينها للضرب والتعذيب، ثم أطلق سراحه.
وشهدت محافظة درعا، طرقا جديدة في عمليات الاغتيال، على عكس العمليات الروتينية التي تشهدها المنطقة.
وقبل أيام عثر الأهالي على جثتي شخصين بالقرب من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، إحداها تعود لقائد مجموعة تتبع للأمن العسكري، اختطف قبل العثور عليه مقتولا بأيام، برفقة شخص آخر يحمل شهادة قيادة سيارة عسكرية من أبناء محافظة القنيطرة.
وفي صباح الجمعة 17 حزيران، عثر الأهالي في ذات المنطقة على جثة مقطوعة الرأس تعرضت للتمثيل، تعود لأحد عناصر الاحتياط في جيش النظام من مرتبات الفرقة السابعة، وينحدر من محافظة حماة، حيث جرى سوقه للخدمة الاحتياطية قبل نحو شهر.
وقتل مساعد أول يترأس قسم الدراسات في جهاز الأمن العسكري في منطقة حوض اليرموك على يد مسلحين اعترضوا الحافلة التي كان يستقلها في المنطقة، صباح اليوم.
كما عثر الأهالي في السهول المحيطة ببلدة نصيب على جثة شاب في العشرينات من العمر، اتضح أنه قتل بعد اختطافه، لم تحدد هويته.
ويشارك في عمليات القتل مجموعات جندها النظام وأخرى تعمل لصالح إيران، وثالثة من الرافضين لاتفاق التسوية، ومجموعات تتبع لتنظيم "داعش" أطلقت إيران يدهم في المنطقة بعد أن اعتقلتهم أجهزة النظام الأمنية خلال عملية السيطرة على حوض اليرموك في آب/أغسطس 2018، اعتقل بعضهم من قبل المخابرات الجوية والأمن العسكري وبعد مضي أقل من 5 أشهر على اعتقالهم جرى إطلاق سراحهم.