"الهيئة " تعاود الدخول إلى عفرين.. إليك آخر التطورات - It's Over 9000!

"الهيئة " تعاود الدخول إلى عفرين.. إليك آخر التطورات


بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)

عاودت هيئة تحرير الشام إرسال أرتال لها إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد أن انسحبت أول أمس الأحد منها، إثر المناوشات التي حصلت بينها وبين الجبهة الشامية بشأن قضية أحرار الشام.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن هيئة تحرير الشام طلبت خلال الساعات الماضية من الجبهة الشامية تسليمها القيادي في أحرار الشام المدعو "أبو دجانة الكردي" الذي تم أسره في الاقتتال الأخير خلال مدة أقصاها حتى السادسة صباحاً من اليوم الثلاثاء 21 يونيو/حزيران.

وتوعدت الهيئة بدخول مدينة عفرين شمال غرب حلب، في حال عدم استجابة الفيلق الثالث لمطالبها.

وأرسلت ارتالا جديدة فجر اليوم الثلاثاء قادمة من إدلب باتجاه منطقة غصن الزيتون الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

وذكر مراسلنا أن الجبهة الشامية طالبت حركة أحرار الشام بالانسحاب من النقاط التي سيطرت عليها الحركة مؤخراً من أجل إطلاق سراح أسرى الحركة لديها.

في المقابل، رفضت الفرقة 32 الانسحاب من النقاط قبل انسحاب جيش الإسلام من مناطق "عبلة وتل بطال" لأن ذلك لم يكن من ضمن بنود الاتفاق الذي حصل أمس الاثنين.

تزامن ما سبق مع استنفار عسكري لكتائب الجبهة الشامية وهيئة ثائرون في مدن "عفرين واعزاز، والباب" بريف حلب الشمالي والشرقي.

وكانت اتفقت "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الشامية" المنضوية تحت راية "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني السوري، خلال الساعات الماضية، على سحب قوات الأخيرة من مناطق ريف حلب الشرقي، مقابل انسحاب تحرير الشام من قرى منطقة عفرين شمالي حلب.

وبحسب مراسلنا، فإن الاتفاق تم توقيعه عصر يوم الأحد وتبعه بساعات قليلة انسحاب تحرير الشام من ريف عفرين الجنوبي، وانسحاب الفيلق الثالث الذي تقوده "الجبهة الشامية" من مقارّ الفرقة 32 المنشقة عنها التي سيطرت عليها يوم أمس في عولان شمالي الباب.

وكانت أكدت مصادر لبلدي نيوز، أمس، أن تركيا تتوسط بين الأطراف المتقاتلة بهدف إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل يومين، وإعادة مقرات أحرار الشام في ريف حلب وإطلاق سراح الأسرى مقابل الانسحاب من عفرين. 

وكانت سيطرت "هيئة تحرير الشام" على عدد من القرى والبلدات في ريف منطقة "عفرين" بريف حلب الشمالي، فجر الأحد 19 يونيو/حزيران، عقب اشتباكات دارت بينهم وبين عناصر "الجبهة الشامية" أسفرت عن وقوع إصابات بين المدنيين.

كما دخل رتل عسكري يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لـ"هيئة تحرير الشام وأحرار الشام" من معبر الغزاوية باتجاه بلدة "دير بلوط" وصولاً لبلدة جنديرس بريف عفرين، لمساندة قطاعات "أحرار الشام" في المنطقة، في ظل غياب تام لأي من فصائل الجيش الوطني المتمركزة في المنطقة، قبل أن يعود الرتل للانسحاب بعد التوصل للاتفاق الأخير.

مقالات ذات صلة

مقتل شاب في عفرين يثير توترا واحتجاجات

"التحقيق الدولية" تحذر من موجة عنف في سوريا

مبادرة وطنية جديدة تربط السويداء بشمال سوريا.. ما مضمونها

حلب.. القبض على خلية "تفجيرات" في عفرين

خسائر للجيش الوطني بعملية تسلل لـ "قسد" بريف حلب

داخل منزله.. اغتيال أحد قادة "العمشات" بريف حلب