بلدي نيوز – حلب (زياد الحلبي)
أطلق نشطاء مدينة حلب حملة جديدة سميت #الغضب_ لحلب، اليوم الأربعاء، تهدف إلى تسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها قوات النظام وحليفته روسيا بحق 400 ألف مدني محاصر داخل مدينة حلب، وتعمل بشكل رئيسي على تخصيص يوم غضب عالمي لأجل الأهالي المحاصرين داخل مدينة حلب، مستهدفاً الجالية السورية في كل أنحاء العالم.
زين الرفاعي أحد المشاركين في حملة #الغضب _لحلب، عن أحد المراكز الإعلامية العاملة في المدينة قال لبلدي نيوز: "انطلقت حملة #الغضب_لحلب اليوم الأربعاء، دون تحديد مدة زمنية معينة لها، تهدف الحملة إلى تخصيص يوم غضب عالمي يسلط الضوء على المجازر التي ترتكبها قوات النظام وحليفته روسيا بحق المدنيين المحاصرين داخل حلب، وتستهدف الحملة وبشكل أساسي الجالية السورية في كل أنحاء العالم، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني التي تعنى بحقوق الإنسان للقيام بمظاهرات في جميع أنحاء العالم تنطلق في زمان محدد لتعبر عن الحالة المأساوية التي يعيشها السكان المحاصرون، والتعبير عن حالة الغضب والاستياء من المجتمع الدولي والتنديد بسكوته عن جرائم النظام وروسيا، وتدعوهم إلى إجبار النظام على إيقاف قصف المدنيين المحاصرين داخل المدينة بشكل عنيف وعشوائي، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الطبية والإغاثية".
وأضاف الرفاعي "يشارك في الحملة جميع الوكالات والشبكات الإعلامية العاملة في مدينة حلب، بالإضافة للمكاتب الإعلامية للمدن والأحياء، وشخصيات لها تأثير إعلامي في الداخل السوري أو خارجه".
وأردف بالقول "نرحب بأي جهة إعلامية أو شخصيات تود المشاركة في الحملة وإيصال معاناة 400 ألف مدني محاصر داخل مدينة حلب".
تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب تشهد حصاراً خانقاً لا سيما الأحياء الشرقية المحررة، بعد تمكن قوات الأسد وحلفائها من السيطرة على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد للمدينة، ومنع دخول المواد الإغاثية والطبية ومستلزمات الحياة لأكثر من 400 ألف مدني بات محاصراً، تحت وطأة القصف اليومي واستمرار نزيف الدماء.