بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قالت منظمة منسقو استجابة سوريا في بيان لها، ان الوسائل الإعلامية التابعة للنظام السوري تواصل الترويج لعقد مؤتمر خاص بعودة المهجرين في دمشق اليوم 14 حزيران/ يونيو، من خلال خلق بروباغندا إعلامية، والدفع بشكل مستمر لحضور المؤتمر المذكور والترويج لنجاحه بشكل استباقي.
وأكدت المنظمة في بيانها، أن التسويات التي يدعي إليها المؤتمر ومن خلفه روسيا والنظام السوري، لا يمكن تحقيقها بوجود القوات الروسية في سوريا، ووجود قادة النظام السوري الحالية.
وشددت على أن الادعاء بأن الهدف الأساسي للمؤتمر هو إعادة النازحين واللاجئين السوريين إلى سوريا، "هو محاولة لتعويم النظام السوري دولية وهو أمر لا يمكن تحقيقه بأي شكل من الأشكال في الوقت الحالي".
ولفتت أن إظهار روسيا من خلال الدعوة للمؤتمر المزعوم بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة، والضامن التقديم المساعدات الإنسانية عن طريقها، أو عن طريق النظام السوري فاشلة حكمة ولن تعطي النتيجة التي تبتغيها روسيا.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تدعو روسيا فيه إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على عمليات السلام المزعومة في سوريا، لازالت تقدم التسهيلات العسكرية المستمرة لقوات النظام السوري، لخرق كافة الاتفاقات، وخاصة اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020.
وأضافت أن جميع المحاولات التي تبذلها روسيا في سبيل إضفاء الشرعية للنظام السوري، هي محاولات ساذجة ولن يتم تمريرها أمام المجتمع الدولي أو الشعب السوري.
وأكدت أنه لا يوجد حتى الآن أي رغبة لأي نازح أو لاجئ للعودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري، بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة، واستمرار الانهيار الاقتصادي و تواصل عمليات الخطف والاعتقالات والتغييب القسري، مما يجعل تلك المناطق غير آمنة للعودة.
وطالبت في ختام بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل كامل تجاه الملف السوري، والمضي قدما بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.