بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
فرضت قوات النظام حصارا على بلدة "بيت سابر" بريف دمشق الغربي، على خلفية احتجاز الأهالي مجموعة من عناصرها رداُ على اعتقال شبان من البلدة بتهم مختلفة، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، "تحييد" 11 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال سوريا.
وفي حلب، نجا قيادي في الجيش الوطني السوري، من محاولة اغتيال في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، الخاضعة لمنطقة العمليات التركية "درع الفرات".
وفي دمشق وريفها، بدأت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة "سابر" أسفرت عن اعتقال شخصين بينهم منشق عن قوات النظام.
وأوضحت أنه بعد اعتقال قوات النظام للشبان تجمع أهالي البلدة وهاجموا الحاجز الذي نفذ العملية، وأجبروا عناصر الحاجز على إطلاق سراح المعتقلين، وتمكنوا أيضاً من اعتقال عنصرين من قوات النظام. ردت قوات النظام بإطباق الحصار على البلدة ومنع الدخول والخروج منها، واشترطت أن يتم تسليم المطلوبين لفك الحصار.
من جهتها، أصدرت مجموعات محلية معارضة لنظام الأسد في منطقة "جبل الشيخ" في محافظة "القنيطرة"، بياناً أبدت من خلاله دعمها لأهالي بيت "سابر".
وتوعد البيان بتنفيذ عمليات تستهدف النظام إذا ما استمر حصار البلدة، مطالباً بوقف الاعتداءات بحق المدنيين من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له.
جنوبا في درعا، بحسب مصادر إعلامية، فقد عثر صباحاً على جثة الشاب "إبراهيم أحمد ذياب" بالقرب من بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، ويظهر عليها آثار طلقات نارية. وقال "تجمع أحرار حوران" إن الشاب "ذياب" ينحدر من عشائر البدو في ريف دمشق، ويسكن بالقرب من بلدة المسيفرة شرقي درعا، وكان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر، قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.
إلى المنطقة الشرقية، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إنه تم تحييد 11 من الإرهابيين كانوا يستعدون لشن هجمات تجاه مناطق عمليات نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات" شمال سوريا.