بلدي نيوز – (خاص)
نشرت القاضية السورية "فتون خير بيك" تسجيلا مصورا تناشد به رئيس النظام بشار الأسد لحمايتها من شقيقتها وضباط كبار في نظامه.
وقالت "فتون" في التسجيل، إن شقيقتها "خلود" الموقوفة منذ عام 2011 بدعاوى احتيال ونصب على المواطنين وشروع في القتل، تجمعها صلات قوية بعدة ضباط من النظام بينهم اللواء "غسان بلال" مدير مكتب ماهر الأسد، والذي بدروه أرسل تهديدات هو وقريبه العميد "قصي عباس" لها، بالإضافة للعميد "كمال حسن" الذي أرسل تهديدات عبر شخص اسمه "فادي حمو" مالك صحيفة "رحمو نيوز" وجمعية "البلابل السكنية".
وأوضحت أنها غادرت إلى الإمارات حتى تعمل وتبتعد عن المشاكل، وبمجرد وصولها إلى الإمارات، أرسلوا لها تبليغات بتهم أنها شريكة لشقيقتها بجرم الشروع بالقتل.
وأبدت "القاضية" استغرابها من إعادة وزير العدل (أحمد السيد) ووزير الداخلية (محمد رحمون) "فتح ملف القضية التي تعود إلى ما قبل 12 عاماً، وحشر اسمها فيه لتصبح شريكة بجرم الشروع بالقتل، ويمنعون المحامين من الاطلاع على الإضبارة، موضحة أنها تلقّت تبليغاً بدعوى تقول إنها "شريكة بجرم الشروع بالقتل بعد مرور 12 سنة".
وأوضحت خير بيك أن شقيقتها خلود، منذ دخولها في سلك القضاء وهي تتوعد بعزلها ومنعها من دخول القصر العدلي وتهدديها بضباط كبار.
وقالت: "سيدي الرئيس، أنا قاضية ولا أعلم ما الجرم الذي اتهموني به، ومنعوني أيضا من حرية التصرف بمكتبي الذي أملكه في دمشق وكنت أزاول فيه مهنة المحاماة".
وختمت فتون خير بيك مناشدتها بالقول: "أنا قاضية في الجمهورية العربية السورية، ألاحق من وزارتي الداخلية والعدل بإضبارة عمرها 12 سنة، والمتهمة بها خلود خير بيك التي تدعي بأنها مستشارة بالقصر الجمهوري، وبأنها عضو المجلس الملكي البريطاني وبأنها من أصحاب النفوذ، وتهددني مع الكثير من المواطنين بأسماء (كبيرة بالبلد) لضباط ووزراء. أناشدك بإنصافي يا سيادة الرئيس".
وكانت فتون خير بيك تشغل منصب قاضي تحقيق في العاصمة دمشق قبل نقلها في العام 2018 إلى محكمة "صلح الجزاء". ويُعرف عنها أنها من القضاة المقرّبين من النظام والأجهزة الأمنية، وشاركت في زجّ العديد من المعارضين السوريين في معتقلات وسجون النظام بعد اندلاع الثورة السورية، وتنحدر من ريف اللاذقية.