بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
برر رئيس هيئة المخابر الطبية د.غسان شنان، ارتفاع أسعار التحاليل التي تتقاضاها المخابر بزعم أن هناك مشكلة في قطاع التحاليل الطبية بسبب ضعف إمكانات المخابر خلال السنوات الأخيرة، وذلك لعدة أسباب منها ارتفاع أسعار المواد المخبرية، وخاصة المستوردة التي ارتفعت 100ضعف، إلى جانب ارتفاع سعر الصرف.
وأضاف شنان، إن سعر الوحدة الطبية أصبح 1200 ليرة، بعد أن كان 50 ليرة، وبالتالي ارتفع 25 ضعفا، وأن أقل تحليل طبي هو “السكر” والذي يتضمن وحدتين أي تبلغ قيمته 2500 ليرة، وهناك تحاليل بأسعار مرتفعة مثل “الفيتامين د” بـ 40 ألف، والـ “B12” بـ 30 ألف ليرة.
كما كشف شنان، أن بعض المخابر تلجأ إلى استخدام مواد غير جيدة ورخيصة، نتيجة ارتفاع أسعار المواد المخبرية، ما يؤثر على نتيجة التحاليل، والمريض هنا لا يمكنه اكتشاف الأمر، لأنه يتعامل مع مادة غير ملموسة.
وفي سياق متصل؛ كشف شنان أن تحاليل ما قبل الزواج، ﻻ يوجد أي التزام بها وبنتائجها.
وبحسب د.شنان فإن كلفة التحاليل تتراوح بين 50 – 100 ألف ليرة، ولا توجد عليها رقابة حقيقة كما هو الأمر بالنسبة لبقية المخابر.
ويشار إلى أن تلك التحاليل، محصورة بنقابات الأطباء وهي المسؤولة عنها. حسب شنان.
وقال د.شنان، إنه بعد إجراء التحاليل المذكورة لا يوجد من يبلغ الأشخاص بالنتائج أو يلزمهم بالتقيد بها، حيث يمكن للطرفين التحايل على الموضوع، وتجرى فقط بشكل شكلي.
كما زعم شنان بأن تحاليل ما قبل الزواج وُضعت بهدف نشر التوعية حول الأمراض أو العواقب التي يمكن أن تصيب الأشخاص.
وكان شنان، كشف في وقت سابق أن المخابر اليوم لا تخضع لرقابة نتيجة حل هيئة المخابر من قبل وزارة الصحة منذ عام ونصف، دون وجود أسباب واضحة لذلك، علما أنها تأسست منذ حوالي 45 عاماً، وكانت تقوم بجولات رقابية على المخابر في البلاد.